انشقاقات مؤتمرية تتسبب في اطلاق نار في جامعة الحديدة
فيما يتمسك رئيس الجامعة الحالي الدكتور حسين عمر قاضي بالتوجيهات التي يحملها من قيادات المؤتمر العليا والتي تقضي بتولي رئيس الجامعة رئاسة فرع المؤتمر، تمسك رئيس الجامعة السابق الدكتور قاسم محمد برية والتي تقضي ببقائه رئيساً لفرع المؤتمر بالجامعة حتى بعد إقالته من رئاسة الجامعة.
وعلمت إيلاف من مصادر مؤتمرية بالمحافظة ان مراكز قوى لاجنحة في القيادة العليا للمؤتمر بصنعاء تدعم كل الطرفين، وهو الدعم والتوجيهات التي ادت الى انشقاق كبير في صفوف اساتذة الجامعة وطلابها، تطور الى اطلاق احد الاساتذة النار على زميله.
واضافت المصادر ان نقابة اعضاء هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة الحديدة استنكرت ما تعرض له عضو هيئة التدريس الدكتور ابو علي غالب من اطلاق للنار الذي قام زميلة الدكتور العزي شريم والمشادة الكلامية بين ابو علي غالب والدكتور حميد المخلافي، داعية رئاسة جامعة الحديدة الى تحمل مسئولياتها والقيام بواجبها في حل المشكلة ومنع تداعياتها واحتواء اثارها والتأكيد على رفض اثارة النزعات الضيقة بجميع اشكالها.
والبلاغ الذي اعتبر الحادث جسيماً طالب اعضاء هيئة التدريس بضبط النفس والتخلي بالاخلاق والسلوكيات الاكاديمية والمهنية وتحكيم العقل واعتماد لغة الحوار لحل الخلافات.
وكان عضو هيئة التدريس بالجامعة الدكتور ابو علي غالب قد تعرض لاطلاق نار على سيارته اتهم فيه كل من الدكتور حميد المخلافي والدكتور العزي شريم اثر تعيين ابو علي غالب مسئولاً تنظيمياً لفرع المؤتمر الشعبي العام بالجامعة بحسب تصريح الاخير.
وكانت جامعة الحديدة اعلنت عن انشاء فرع جديد للمؤتمر الشعبي العام بالجامعة في بادرة اعتبرها المتابعين للموضوع انها تكشف الانقسام الذي يشهده المؤتمر الشعبي العام بجامعة الحديدة.