3 أسئلة مع عايض صالح الصيادي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ناشط في ساحة التغيير بذمار
1- الزياني سيعود مرة أخرى إلى صنعاء في مزيد من المحاولات لإنجاح المبادرة الخليجية ..ألم يكن المشترك قد أعلن موتها؟
المبادرة ولدت وهي تحمل أسباب فشلها وموتها وعند قبول تعديلها وقد أراد النظام استغلال الوقت وخلق خلافات بين أصحاب المبادرة وأيضاً خلق عدم ثقة بين الشباب الثوار في الساحات واللقاء المشترك بمن فيه أعضاء اللقاء المشترك, تجميع ما تبقى من مؤيدين وغيرها من المراهنات وعليه نقول لأشقائنا الخليجيين شكر لله سعيكم واعلموا أن صالح حتى لو وقع فهو لن ينفذ أي بند من المبادرة الذي خدمتموه بها وخذلتموا الشعب اليمني الذي أرهب النظام بصدور عارية .
2- هل ما زال يراهن اللقاء المشترك على العملية السياسية بعيداً عن الفعل الثوري؟
اللقاء المشترك في غمار العملية الثورية والسياسية وشكل نضاله السياسي والجماهيري أهم الإرهاصات للعملية الثورية السلمية, وشكل وجوده عاملاً سياسياً لها وترحيب اللقاء المشترك بالمبادرة الخليجية, كان بهدف فضح النظام أمام الرأي العام والخارجي وكسب مؤيدين للثورة الشعبية السلمية وهذا يدخل في صلب العملية الثورية.
3- برأيك لماذا عادت القضية الجنوبية إلى الواجهة بعد إطلاق المبادرة الخليجية؟
القضية الجنوبية موجودة في الواجهة منذ ان شن نظام علي صالح الحرب الخاسرة عام94م ضد أبناء الجنوب والوحدة والدستور ولذلك ليست هي قضية ميتة تم إحياؤها بل هي قضية يرتبط بحلها مستقبل اليمن الموحد والمستقر وذلك بما يعيد الشراكة الوطنية للسلطة والثروة بشكل عادل والأخوة في الجنوب قدموا تنازلات تضحيات وتنازلات كبيرة من أجل الوحدة ولولاهم لما تحققت, وأنا واثق أنهم سوف يناضلون من أجل مسارها مع إخوانهم في بقية المحافظات..
نقلا عن صحيفة الأولى