أرشيف

3 أسئلة مع نضال محمود عبد الله..ناشطة بساحة الحرية بتعز

1 – البعض يعتقد أن أزمة الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار وشحة المشتقات النفطية؛ أثرت سلبا على ثورة الشباب.


ألأزمة فعلا أثرت بشكل كبير علينا كمواطنين وكشباب ثورة، فالمواصلات شكلت عائقا أساسيا في تواجد الشباب وحضورهم بشكل يومي في المسيرات، ولكن هذه الأزمة التي يقف وراءها النظام، لن تنجح في هز عزيمة الشباب أو تضعفها، بل بالعكس زادتنا إيمانا وقوة وإصرارا على إنجاح ثورتنا.


2 – الشعار السائد في مختلف الساحات هذه الأيام هو ” تشكيل المجلس الانتقالي “، لكن يبدو هذا المطلب كل يوم أكثر بعدا.. لماذا ؟ وما تقييمكم كشباب لدور أحزاب اللقاء المشترك في هذا السياق ؟


هناك عوائق وقفت طريق الشباب نحو السير في تشكيل المجلس الانتقالي، منها أن نائب الرئيس يخضع للنظام، ولم يصدر حتى الآن موقفا واضحا لمعالجة الوضع بما تملي عليه مهامه، كما أن المشترك طلب من الشباب إعطاءه فرصه لمعالجة الوضع السياسي ، إضافة إلى الضغوط السعودية والأمريكية؛ كل هذا حال دون تشكيل مجلس انتقالي، فهذا برأيي جعل الكثير من الوقت يمر دون تشكيل المجلس، ولكننا كشباب سنواصل التصعيد الثوري، وسنرغم الآخرين على الاستجابة لتشكيل هذا المجلس ، ولن نخضع لأي مبرر يجمد عملنا الثوري.



أما موقفنا من أحزاب اللقاء المشترك فنحن وشباب المشترك مجمعون على المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي، ورافضون كل الرفض أي تدخلات تمنعنا من تحقيق أهدافنا.



3 – على ذكر الضغوط الخارجية، يخرج الشباب في تعز بالكثير من الشعارات واللافتات المنددة بالدور السعودي.


السعودية موقفها نعرفه جيدا ، وليس غريبا علينا كيمنيين، فهي دائما تسعى لإجهاض أية ثورة في اليمن، وحتى الثورات العربية التي لا تتماشى مع سياستها، فهي من حرصت طوال الفترة السابقة على توفير الحماية والدعم من أجل بقاء النظام لتحفظ مصالحها، ولتبقى وصية على اليمن.





نقلا عن الأولى

زر الذهاب إلى الأعلى