أرشيف

3 أسئلة مع دينا أمين المقطري .. ناشطة في ساحة الحرية بتعز

 

1- مرت أربعون يوما على محرقة ساحة الحرية كيف تجدين حماس شباب تعز منذ ذلك الحين ؟

29مايو تاريخ لن ينساه أبناء تعز ولن تمحوه ذاكرة الأيام ، تعز لم تنكسر كما اراد لها البرابره ولم تخمد فيها الثورة وشعلتها ، تعز كما هي عصية رغم كل ما تعيشه من رعب وإرهاب ، الثورة هنا في تعز كل يوم تزداد شعلتها ولم تنته الثورة بذلك الهولوكست البشع .

أرواح الشهداء تنير دربنا نحو اليمن المنشود وبتعز ستضل دائما أقوى ومنارة لكل الثورات .

 

2- لماذا كل هذا السخط الذي ظهر مثلا في " جمعة رفض الوصاية " ضد الأطراف الدولية والإقليمية ؟

أخطأ المثل القائل " جاءت فكة من مكة" اصبح كل ما يأتي من الجارة هو " زنقة من مكة " ، هي تتعامل مع ثورة اليمن من منظور مصالحها الضيقة ،لذا هي حريصة على ان لا يعاد فتح الملفات الذي باع فيها علي صالح الأرض والوطن مقابل ثمن بخس ، لن ادعوها ان تقف إلى جانب الشباب الثائر كما يف البعض بل ادعوها ان ترفع يدها عن ثورتنا وبلدنا نحن نرفض تدخلها السافر.

بموقفها هذا سجلت اسمها بحروف وظلمة وكرست مفاهيم سابقة لم نكن نعلمها نحن الشباب.

 

3- ما رأيك بما حققته الثورة حتى الآن وخاصة مع ظهور الرئيس؟

الثورة حققت الكثير ومن نواح عديدة ، زاد الوعي الثوري لدى الشباب وادرك اليمن أن لا مكان للظلم والذل بعد الآن ، اسقطنا تمجيد الأشخاص ، ألغينا فكرة التوريث ، هدمنا عرش الطغيان ، استعدنا المواطنة ونشعر الآن بقدر من الحرية والكرامة ، كشفنا الكثير من القبح والكذب وهدمنا خلال 4 أشهر ما بناه النظام في 33 عام ، ايضا اظهرنا الجانب الحضاري للشعب اليمني بثورتنا السلمية وهو الجانب الذي كان يجهله العالم بحسب ما كان يسوقه النظام من ان اليمن عبارة عن قاعدة وإرهاب ومسلحين وشعب جاهل ومتخلف كسرنا كل الإنطباعات السيئة وحققنا الكثير ولا يزال الكثير ينتظرنا ايضا.

عن صحيفة " ألأولى "

زر الذهاب إلى الأعلى