تعز.. قبائل موالية للثورة تستهدف شحنة سلاح على مشارف مدينة القاعدة ومسيرات تندد بقصف الأحياء السكنية وتطالب بإحالة ملف صالح للجنايات الدولية

تجددت الاشتباكات بين قوات علي صالح وقبائل مسلحة على مشارف مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب بعد وصول شحنة جديدة من السلاح قادمة من محافظة إب.

وكانت اشتباكات عنيفة قد نشبت بين الطرفين قبل مغرب هذا اليوم بالقرب من نقطة عسكرية على مشارف مدينة القاعدة “20”كم شمال شرق تعز  أثناء قيام قبائل موالية للثورة باستهداف شحنة سلاح كانت قادمة من محافظة إب إلى مدينة تعز.

وأفاد شهود عيان بأن شحنة سلاح وصلت مدينة القاعدة عند الخامسة من عصر اليوم قادمة من محافظة إب، وأن الشحنة تتكون من ست مصفحات وخمسة بوابير وحاوية محمولة على قاطرة، وعدد من الأطقم العسكرية.

وكانت دبابة تتمركز بالقرب من النقطة العسكرية القريبة من القاعدة قد قصفت وبشكل عشوائي منازل مواطنين في القرى المجاورة ملحقة بها العديد من الأضرار وتفيد أنباء عن سقوط ضحايا.

وكانت أنباء قد تحدثت اليوم عن محاولة أطقم عسكرية ودبابات دخول مدينة تعز من اتجاه بير باشا إلا أن مواجهات نشبت في الحصب مع صقور الحالمة حال دون دخولها حسب مصادر محلية.

وكان شارع جمال قد أغلق في وجه المارة عصر اليوم وأفادت بعض المصادر بأن صقور الحالمة قد أغلقوا الشارع بناء على اتفاق مسبق مع مدير بنك التسليف الزراعي لتأمين نقل خزينة البنك من شارع جمال إلى مكان أخر، حيث تعرض فرع بنك التسليف بشارع جمال يوم أمس للحريق جراء القصف العشوائي من قبل قوات علي صالح.

وفي سياق متصل خرجت صباح اليوم مسيرات حاشدة نددت بالقصف التي تتعرض له المدنية والجرائم التي ترتكب بحق أبنائها مطالبين مجلس الأمن الدولي بإحالة ملف صالح إلى محكمة الجنايات الدولية.

وشارك الآلاف في تظاهرة حاشدة في مدينة دمنة خدير “40”كم جنوب تعز نددت بالمجازر التي ارتكبتها قوات صالح وأبنائه بحق المدنيين الآمنين في مدينة تعز, مطالبين بمحاكمة  صالح وأركان حكمه, معتبرين ما تقوم به قوات صالح جرائم حرب ضد الإنسانية , وطالب المتظاهرون مجلس الأمن الدولي بإحالة ملف علي صالح ورموز نظامه إلى محكمة الجنايات الدولية.

من جانب أخر  واصل شباب تعز عصر اليوم حملة نظافة المدينة، حيث قاموا بتنظيف جولة المسبح بشارع جمال والتي تأتي ضمن حملة النظافة التي دشنوها منذ أيام وبإمكانيات ذاتيه وبسيطة.