3 قتلى و11 جريحا واستسلام طوعي لـ 150 جندياً شاركوا في عملية إنزال مظلي وتسليم ما بحوزتهم من عتاد لرجال القبائل
ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الجوية والقصف الذي شنه الجيش اليمني الموالي لنظام الرئيس الفخري لليمن علي عبدالله صالح في الضواحي الشمالية للعاصمة صنعاء، إلى ثلاثة قتلى و11 جريحاً، فيما أكد سكان أن القصف أدى إلى تخريب عدد غير محدود من المنازل والمزارع .
وقال وجهاء إن قوات الحرس الجمهوري المرابطة في منطقة أرحب قصفت أمس السبت قرى عدة في المنطقة حيث يتمركز رجال قبائل مناهضون للنظام، مشيرة إلى أن القصف طاول كذلك عدة قرى في منطقة بني جرموز وبني الحارث . وقال سكان ووجهاء إن الغارات شنت على قرى متفرقة في منطقتي أرحب وبني الحارث، حيث نفذت المقاتلات الحربية طلعات جوية عدة فوق هذه المناطق بعد خسائر فادحة تكبدها الجيش الذي كان أرسل تعزيزات عسكرية لدعم قوات الحرس الجمهوري المرابطة هناك .
واعترض رجال القبائل عملية إنزال جوي لجنود من قوات الحرس الجمهوري في منطقة جبل ذباب في بني الحارث لم تسفر عن مواجهات مسلحة بعدما أعلن زهاء 150 جندياً شاركوا في عملية الإنزال استسلامهم طواعية وتسليم ما بحوزتهم من عتاد عسكري لرجال القبائل الذين سمحوا لهم تالياً بالعودة إلى أسرهم بعد تعهدهم عدم المشاركة في قوات صالح التي تهاجم مناطق القبائل .
وقال سكان في منطقة بني حشيش إنهم شاهدوا طائرات عمودية تابعة لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد نجل الرئيس صالح تنفذ عمليات إنزال لجنود في المنطقة مزودين بأحدث أنواع الأسلحة لدعم أحد مواقع الجيش المرابطة في جبل ذباب، قبل أن يعترضهم رجال القبائل الذين يسيطرون منذ أيام عدة على سائر الطرق الرئيسية المؤدية إلى مواقع الجيش هناك .