شوقي ضحية أبناء الشيخ
– طفل وفقير وليس له قبيلة يحتمي بها ولا شيخ يقف إلى جانبه فاستبد به أبناء أحد المشائخ في الحديدة واقتادوه الى منزلهم في غياب والدهم وارتكبوا بحقه جريمة بشعة ووحشية في اعتداء همجي فلم يتركوا من جسده مكاناً دون أصابات بالغة وجروح غائرة جراء الضرب.
الطفل محمد شوقي جابر عمره 16 سنة وجد نفسه في قبضة ثلاثة من ابناء أحد المشائخ في الحديدة وهم يتناوبون ويشتركون في ضربه دون سبب سوى أنهم ظنوا أنه (يعاكس) أو يغازل قريبة لهم كما أدعوا متجاهلين أنه في سن لا تسمح له بشيء مما يظنون وهو إلى البراءة أقرب من ظنونهم أو ما يحملون في أنفسهم من نوايا شريرة فاعتقدوا بأنه مثلهم، فاعتقلوه وافرغوا فيه كل الحقد والكراهية وغرور المشيخات الزائفة.
أُسعف محمد شوقي جابر إلى أحد مستشفيات المدينة وهو إلى الموت أقرب من الحياة بسبب ما تعرض له من وحشية أبناء ذلك الشيخ.
الأخ الأكبر للمجني عليه الطفل محمد تحدث (للمستقلة) بأن أبناء الشيخ اقتادوا أخاه وحبسوه في غرفة وضربوه وهددوه بالسلاح، ومع كل ذلك لم تتحرك الجهات المختصة ولم تباشر مهامها في التحقيق وضبط الجناة، وبعد أسبوع من الحادث لم تكن اجراءات الجهات المختصة على الصورة المطلوبة لأن الجناة هم أبناء شيخ وللشيوخ علاقاتهم ونفوذهم، ولذلك يناشد النائب العام ومنظمات حقوق الانسان انصافه من ظلم ابناء الشيخ.