توقعات بإعلان صالح الانسحاب من الحياة السياسية في احتفالية المؤتمر الاثنين القادم

يمنات – صنعاء

توقع مراقبون أن يستغل الرئيس السابق علي صالح الاحتفالية التي سينضمها حزبه – المؤتمر الشعبي – يوم الاثنين القادم بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيسه، للظهور الإعلامي، مستعرضا شعبيته، أمام خصومه السياسيين.

فيما توقع أخرون أن صالح قد يستغل المناسبة، لإعلان انسحابه من الحياة السياسية، خاصة أن مصادر أشارت أن ضغوط احيطت بسرية تامة، تعرض لها من قبل رعاة المبادرة لاعتزال الحياة السياسية.

ووفقا لتلك المصادر فإن جهود دبلوماسية بذلها دبلوماسيون من سفارات الدول الرعية للمبادرة، لإقناع صالح باعتزال الحياة السياسية، بعد أن شعر رعاة المبادرة بأن اتفاقية التسوية بموجب المبادرة الخليجية مهددة بالفشل.

المصادر أشارت أن "صالح" وضع عددا من الشروط على الدبلوماسيين، بينها موافقة الحكومة اليمنية، على منحه تأشيرة كاملة الحصانة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد رفض الدائرة القانونية في الخارجية الأمريكية، منح صالح تأشيرة كاملة الحصانة  إلا بموافقة الحكومة اليمنية.

متابعون اعتبروا أن هذه الأنباء مجرد تسريبات من خصوم صالح، الهدف منها خلط الأوراق قبيل الاحتفائية التي سيقيمها المؤتمر الشعبي العام، والتي يرون أن صالح سيستغلها إعلاميا، لإثبات أنه لازال فاعلا في الحياة السياسية، وأنه قادر على التأثير في موازين القوى في البلاد.