شركاء المستقبل تطالب من وزارة الداخلية محاكمة الإرهابيين لمعرفة من يقف ورائهم

يمنات – عبدالرزاق العزعزي
طالبت، مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية، من وزارة الداخلية اليمنية؛ تقديم الخلايا والعناصر الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها سابقاً؛ للمحاكمة، وذلك لمعرفة الشخصيات التي تقف ورائها والجهات التي تمولها..
وقالت في بيان صادر عنها مساء اليوم – تلقينا نسخة منه – أنه يجب على الجهات المعنية بحفظ الأمن وسلامة وحق الإنسان اليمني أن تشعر بمسئوليتها التي تحملته أمام الله والشعب، معبرة عن قلقها الشديد على الأمن المجتمعي في اليمن إزاء التفجير الإرهابي الذي أحدثته بعض القوى العابثة وراح ضحيته الكثير من الأبرياء..
واستغربت من تلك القوى التي تحاول بكل ما تستطيع إقلاق أمن الناس وسكينتهم، وجرهم نحو مزيد من الحزن بدل السعادة والفرح بالوقت الذي يجب أن تتكاتف فيه الجهود الداخلية قبل الخارجية لإنقاذ اليمن من تدهور محتمل للوضع العام برمته.
وعزت في ختام بيانها أسر الأبرياء الذين سقطوا حادث اليوم الواقع بالقرب من رئاسة الوزراء التي جاءت بعد يوم واحد من بلوغ حدة التوتر السياسي للقوى الكبيرة في بعض الأحزاب على الساحة..
وقالت "تندد المؤسسة بالأضرار والانتهاكات التي يتعرض لها الناس جراء العمليات السياسية، وتعبر عن بالغ أسفها لتدهور حال حقوق الإنسان في اليمن الذي بات لا يطلب سوى أن يشعر بالأمن في بلده"..
بيان صحفي
شركاء المستقبل تعرب عن قلقها الشديد حول تدهور الأمن المجتمعي في اليمن
صنعاء 11 سبتمبر 2012: تعرب مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية عن قلقها الشديد حول تدهور الأمن المجتمعي في اليمن إزاء التفجير الإرهابي الذي أحدثته بعض القوى العابثة ظهر اليوم وراح ضحيته الكثير من الأبرياء..
وفي الوقت الذي يجب أن تتكاتف فيه الجهود الداخلية قبل الخارجية لإنقاذ اليمن من تدهور محتمل للوضع العام برمته؛ نجد قوى عابثة تحاول بكل ما تستطيع إقلاق أمن الناس وسكينتهم، وجرهم نحو مزيد من الحزن عوضا عن الإسهام في رسم السعادة والفرح..
شركاء المستقبل وهي تعزي أسر الأبرياء الذين سقطوا في حادثة اليوم التي نفذت بالقرب من رئاسة الوزراء؛ فإنها تستنكر هذه الحادثة التي جاءت بعد يوم واحد من بلوغ حدة التوتر السياسي بين الأطراف السياسية المتصارعة في الساحة اليمنية..
وتندد المؤسسة بالأضرار والانتهاكات التي يتعرض لها الناس جراء العمليات السياسية، وتعبر عن بالغ أسفها لتدهور حال حقوق الإنسان في اليمن الذي بات لا يطلب سوى أن يشعر بالأمن في بلده..
وشركاء إذ تطالب من الجهات المعنية بحفظ الأمن وسلامة وحق الإنسان اليمني أن تشعر بمسئوليتها التي تحملته أمام الله والشعب؛ فإنها إذ تشدد على وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية تقديم الخلايا الإرهابية التي ألقت القبض عليها سابقاً وتقديمها للمحاكمة العلنية لمعرفة الجهات التي تقف ورائها و التي تمولها..
صادر عن:
مؤسسة شركاء المستقبل للتنمية
11/9/2012