أخبار وتقارير

الاصلاح يتقاسم الوية الجيش.. ماذا يحدث باللواء 14 بمارب يا حكومة ؟!!!

يمنات – الهوية

عبر خبراء عسكريون ومحللون سياسيون عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بتعرض اللواء 14 مدرع اكبر ألوية الجيش في محافظة مارب خلال الفترة الاخيرة من محاولة تبديد اسلحته وفق خطط مسبقة. مشيرين الى ان اللواء المذكور يعيش ومنذ فترة حالة من الانهيار حيث تعرضتا لعيد من اسلحته الخفيفة والثقيلة للنهب من قبل عناصر عسكرية تعمل فيه وهي محسوبة على قوى الاخوان المسلمين (تجمع الاصلاح).

وأشار الخبراء ان اللواء المذكور والتابع لقوات الحرس الجمهوري يعيش حالة من الفوضى منذ طرد قيادته قبل اكثر من شهر على ذمة اتهامات لها باستقطاع مبلغ 22 مليون ريال شهريا من مخصصات عناصر اللواء والتي على اثرها نشب خلاف بين قيادة المعسكر ورئيس الشعبة المالية في المعسكر ما دفع الاخير الى ابلاغ افراد اللواء بالإشكال، الامر الذي ادى إلى حالة من الفوضى داخل اللواء تخللها اطلاق نار انتهى بطرد قيادة المعسكر.

وهو ما دفع بالقيادة الى التمركز خارج المعسكر بحماية قوات عسكرية من المنطقة الوسطى التي بدورها تجاهلت مطالب عناصر اللواء التي اوصلوها اليها بشأن مخصصاتهم المالية المستقطعة متهمة عناصر اللواء بانهم من اتباع النظام السابق وهو ما جعل اللواء يعيش حالة من الفراغ المخطط له مسبقا حسب الخبراء بغية خلق فرصة سانحة لجماعة محسوبة على الاصلاح للسيطرة على اسلحة ومعدات واليات عسكرية تعرض البعض منها للسرقة فيما رددت معلومات عن تسليم المعسكر الى شخص يتبع تجمع الاصلاح.

واضاف الخبراء والمحللون ان المخطط الذي تعرض له اللواء 14 مدرع في مارب لا تبتعد كثيرا عن المخطط الذي تعرض له معسكر اللواء 115 مشاه الذي سيطرت عليه ميليشيات تابعة لتجمع الاصلاح في محافظة الجوف.

وقد وجه عدد من الخبراء والمحللين جملة من التساؤلات لحكومة الوفاق ولدولة الرئيس هادي مفادها: هل تنص خطط هيكلة الجيش التي دعت المبادرة الخليجية اليها تسليم معسكرات الجيش والقوات المسلحة الى ميليشيات تجمع الاصلاح بعد نهب محتويات من الاسلحة.

زر الذهاب إلى الأعلى