سامي غالب: جهاز الأمن السياسي محمية لمئات الضحايا والغصص والآهات

يمنات – صنعاء

قال الصحفي سامي غالب في منشور على صفحته في الفيسبوك أن: جهاز الأمن السياسي باقِ كمحمية لمئات الضحايا ولمئات القصص والغصص والآهات من مختلف المراحل منذ تأسيسه.

وأشار غالب إلى أنه في في العام 90 ورث هذا الجهاز جهازي الاستخبارات في الشطرين ، وعمل على حماية أخطاء الجهازين من أي فرص للمعالجة، ومن كل ما من شأنه خلق قطيعة مع ممارساتها، بل والأدهى من ذلك استمراره في تأدية ذات الوظائف القذرة للجهازين السابقين.

وأعتبر غالب أن الأمن السياسي بنك الانتهاكات الأكبر في البلاد، نوعاً وعدداً، ومع هذا فهو الجهاز المُدلل لكل المراحل والأنظمة.

وأوضح أنه حتى المرحلة الراهنة – الجديدة لا يزال هذا الجهاز مُحصن ومحمي ومدلل، للحد الذي يتجرأ فيه رئيس هذا الجهاز قبل أسابيع ليهدد أعداء الوطن وأعداء الثورة ! وأعداء الوطن والثورة هذه هي ذات "الفرامة" التي طحنت مئات بل آلاف الضحايا طوال العقود الماضية.

وأكد أن هذا الجهاز ورئيسه وقياداته أحد أهم الاختبارات لهذه المرحلة ، والتي أخفقت فيها حتى الان، مالم تطال يد التغيير هذا الجهاز في قانونه وبنيته وملفاته وسجونه وقياداته ووظيفته أيضا.

وأعتبر أن الحديث عن التغيير بغير ذلك مجازفة كبرى!