«عائدون للتغيير» تدعو الى استكمال تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير ونائب رئيس المجلس الثوري بتعزلا شرعية للهيئة التنفيذية للمجلس

يمنات – متابعات
نظمت حملة «عائدون للتغيير» بتعز أمس مؤتمرها الصحفي الأول من أجل التعريف بنفسها وأهدافها.
وفي المؤتمر قدم القائمون على الحملة شرحاً موجزاً عن أهدافها والتي تتمثل في استكمال تحقيق أهداف ثورة 11 فبراير والقضاء على منظومة الفساد والفاسدين، وتغيير العادات الاجتماعية السيئة وإلغاء قرار تموضع المشيخة.
ورد القائمون على الحملة على مجمل أسئلة واستفسارات الصحفيين التي تركزت حول الحملة وعلاقاتها بالأحزاب السياسية ومحافظ المحافظة وتوجهاتها المستقبلية.. حيث أكد القائمون على الحملة أنهم لا يتبعون أي حزب، وأنها مفتوحة لمن يريد الانضمام إليها من الثوار وأن ليس لها أي عداوة او خلاف شخصي مع أحد.
وفيما يتعلق بالفساد المستشري في مرافق وأجهزة الدولة أشاروا إلى أنهم يسعون بكل الوسائل المتاحة من أجل إحداث التغيير المنشود وإبعاد القتلة والفاسدين من أجهزة السلطة وتقديمهم للعدالة، وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبهم في التغيير قالوا إنهم سيضطرون للجوء إلى التصعيد وتحقيق التغيير بمختلف الوسائل الممكنة والمتاحة.. وعن قيام السلطة المحلية بالتغيير لبعض القيادات التنفيذية رحبوا بتلك الخطوات على الرغم من أنهم لم يلمسوا أي تغيير حتى الآن رغم تحفظهم على اللجان التي تم تشكيلها لاستقبال طلبات الترشح للوظائف وإجراء المفاضلة.
نائب رئيس المجلس الثوري بتعز لا شرعية للهيئة التنفيذية للمجلس
دعا نائب رئيس المجلس الثوري بتعز أمين الحاج إلى عقد المؤتمر العام لتكتل شباب الثورة والذي تعثر انعقاده أكثر من مرة.. مشيراً أنه لا شرعية حالياً لرئاسة المجلس ولا للهيئة التنفيذية.
وأوضح الحاج أن هيئات المجلس معطلة منذ زمن ولم تعقد أية اجتماعات، نافياً ما تتناقله بعض القنوات الفضائية من إطلاق دعوات باسم المجلس.
منوهاً بأن هذه الدعوات فردية.. داعياً إلى استعاده نشاط المجلس كسابق عهده للقيام بدوره، وناشد الحاج الوقوف إلى جانب المعتصمين من أسر الشهداء والجرحى.