أخبار وتقارير

أمن سياسي وتعسف وسوء معاملة وتهديد وتسگين بالقوة وتناقض في القرارات

المستقلة خاص ليمنات

شكت بعض من طالبات السكن الجامعي التابع لجامعة صنعاء أنهن يعشن حالة يرثى لها، بفعل الممارسات غير المسؤولة من قبل إدارة السكن،  التي تمارس تعسفاً وإقصاءً وتضييقاً لا يحتمل ضد الطالبات المشتكيات، تشمل فرض طالبات جدد في غرف ممتلئة بالاضافة إلى اجراء تحقيقات يجريها محققون رجال، وليس محققات كما حدث مع الطالبة هند قطران، الأمر الذي انعكس سلباً على المستوى التعليمي لهؤلاء الطالبات وعلى حالتهن النفسية من سوء المعاملة والممارسات الاستفزازية..  كما تعاني الطالبات من تردي الكثير من الخدمات بل والحرمان  الكثير من مقومات الحياة الضرورية كما أوضحنا ذلك في بيان صادر من المحتجات.
 
الطالبات ذكرن أن الإدارة الحالية أفضل من السابقة من حيث عدم قبول الوساطات والحفاظ على الممتلكات إلا أنهن يشكين من سوء معاملة الادارة من خلال فرض طالبات جدد فائضات عن الطاقة الاستيعابية للسكن، مما يعرض العملية التعليمية لمخاطر كبيرة، ومكاسب ضيقة.. فما هو رأي رئاسة جامعة صنعاء، ورئاسة شؤون طلابها، وما رأي وزير التعليم العالي.. أليس هؤلاء الطالبات أمانة في أعناقهم جميعاً.. فكيف يتم التعامل بلا مبالاة إزاء أوضاع هؤلاء الطالبات اللاتي يتعرضن لممارسات كيدية من قبل إدارات  لا مسؤولة وغير مقدرة حجم المسؤولية المناطة بها..
رصد: حمدي ردمان
 
تواجد گهربائي لإنقاذ السكن والطالبات لا يجوز وتواجد مسؤول  إسكان جائز أليس هذا تناقضاً؟
من بين الطالبات اللاتي تعرضن للتعسف الطالبة هند قطران- سنة ثانية كلية التجارة، والتي تحدثت عن معاناتها المستمرة من قبل إدارة السكن  قائلة: “لدي تصريح من نائب رئيس الجامعة السابق بشأن تأخري إلى الساعة الثامنة مساء، بسبب كوني موظفة إلى جانب دراستي، وبدأت معاناتي قبل الثورة الشبابية السلمية بعدة أشهر عندما تأخرت حتى الثامنة  مساء بحكم ظروف العمل حينها، فطلبت من اثنين من زملاء العمل إيصالي إلى السكن الجامعي، وعندما وصلنا منعني الأمن الجامعي من الدخول بذريعة التأخر، وطلبوا مني مرافقتهم للتحقيق معي لدى الأمن السياسي في الجامعة، فرفضت، وقلت لهم هؤلاء زملائي في العمل ويمكنكم أخذ بطائقهم وتسجيل أسمائهم، فاتصلوا بمسؤول الأمن، وأخبروه بشأني ثم، أخذوا اسمي، وفي اليوم الثاني جاءت المشرفة، وأخبرتني بوجود استدعاء من الأمن السياسي للتحقيق معي، فاستغربت، وذهبت إلى مسؤول الأمن السياسي الذي ما يزال يعمل حالياً، فخاطبني بطريقة غير لائقة: “من اللي وصلك أمس؟! أيش روحك في الليل” فسخرت منه واخبرته أن من أوصلني زملائي في العمل وأعطيته رقم أخي ليتصل به ويخبره، ولما رآني واثقة من نفسي وأسرتي خاطبني برصانة: “أنت تعرفي أن المجتمع اليمني لا يفهم هذه الامور”، ولسبب لا أعلمه استدعت مديرة السكن السابقة والدتي، وقالت لها “بنتك تتأخر ويوصلها شابين الساعة ثمانية مساءً” فلم ترد والدتي لأنها تعرف الموضوع من أصله، ثم قالت لها المديرة “بنتك مفصولة من السكن “فأخذت والدتي ومشيت”.. كان ذلك قبل الثورة..
 
وتواصل الطالبة هند سرد تفاصيل معاناتها بالقول: “اعتقدت خلال الثورة وبعدها أن الأمور قد تغيرت، فقدمت تظلماً لرئاسة الجامعة بعدم وجود سبب لفصلي، فكان الرد  أن عدم وجود مديرة جديدة يلزمني الانتظار حتى اختيار مديرة،  وبعد تعيين مديرة جديدة تابعت معها موضوع تقريري لمدة ثلاثة أشهر دون جدوى، كان هناك حملة  ضدي من قبل الإدارة السابقة التي أشاعت بوجود قضية أمنية ضدي، فتناقلت الطالبات هذه الاشاعة، وسمعت المديرة الجديدة بها، فبدأت تماطلني في تسليم تقريري، وكان يمكنها قراءة ملفي ومعرفة حقيقة ما فيه”، فطلبت منها تسليم ملف التقرير لرئاسة الجامعة، وسأناقشه أنا مع الرئاسة، لكنها رفضت متذرعة بأعذار غير مقنعة بالنسبة لي، آخرها أن لديها توجيهات بعدم فتح ملف التظلمات حتى لا تفتح الباب أمام الطالبات، فقلت لها وما المانع إذا كان هناك ظلم يمارس ضد الطالبات، ثم طلبت منها كتابة ما قالته على أوراق معاملتي فكتبت: “بناء على توجيهات مدير عام الاسكان لا يتم فتح باب التظلمات”.. 
 
وأضافت هند: “بعد جهد كبير بذلته لإخراج تقريري، صممت على أخذ حقي بيدي لنرى التغيير الذي صنعناه في البلاد، وأول ما فتحت التقرير تفاجأت بعدم وجود أي قرار فصل ضدي من السكن، أو قضية أمنية، ولا أي شيء من هذا القبيل، والمؤسف أنه تم نشر بلبلة بأن لدي قضية أمنية، وأني حق نشاطات، وو… رغم معرفة الإدارة بالتقرير، وكان هذا أول انتهاك اتعرض له من الإدارة الجديدة”..
 
وعن الانتهاكات التي تقوم بها الإدارة الجديدة للوائح السكن تقول هند: “الانتهاك الثاني يتعلق باللوائح الداخلية لسكن الطالبات والتي تؤكد بأنه لا يجوز للأمن السياسي في الجامعة التحقيق مع أي طالبة، ولا يحق حتى للأخ أن يقابل أخته من بعد المغرب في ساحة السكن، وقبل فترة حدث في إحدى الليالي انفجار في بعض الغرف بسبب التماس كهربائي، ولم نستطع فصل التيار لإنقاذ انفسنا وأجهزتنا، فاحترقت التلفزيونات والرسيفرات، فطلبنا كهربائي لإصلاح العطل لحمايتنا من الخطر، إلا أن المديرة رفضت وقالت لنا إن تواجد كهربائي في الليل لا يجوز وحرام”، والغريب في الأمر أنه قبل أسبوعين جاء مسؤول لغرض حل مشكلة إحدى الطالبات وفقاً لاستدعائه من قبل تلك الطالبة التي لم يسمح لها بالدخول وتركت في الشارع لأن الإدارة  أدخلت في غرفتها طالبة أخرى وهي رافضة، فأتى هذا المسؤول كموقف إنساني ولكن كان بمقدوره الاتصال بالمديرة وأمرها بإدخال الطالبة، فقلت للمديرة أنت منعتي دخول كهربائي أثناء وجود حريق بالسكن لأنه حرام، فكيف تسمحي بحضور هذا المسؤول مساءً، وهو الأمر الذي استاءت جميع الطالبات منه، فكان رد المديرة عملياً وسريعاً حيث اجتمعت مع مسؤول في الإسكان من الساعة السابعة إلى الساعة العاشرة، وتم استدعاء طالبات خلال الاجتماع للتحقيق، فنزلت أنا ومجموعة من الطالبات وتحدثنا إلى هذا المسؤول وقلت له: “أنتم مانعين الأخ يلتقي بأخته من بعد المغرب، ومنعتوا الكهربائي من إصلاح العطل وحماية الطالبات، لذا فإن تواجدك هنا في هذه الساعة غير صحيح” فقال إنه موجود لمناقشة بعض المشاكل، فقلت له “معاكم دوام رسمي لماذا لا تناقشوا المشاكل وقت الدوام، ولماذا تستدعي البنات هذا الوقت” فرد بأنه لم يستدع البنات، وأثناء حديثنا كانت طالبة تصور ما يدور بيننا لإثبات المخالفة، فمدت المسؤولة يدها على الطالبة لأخذ التلفون، ولكنها فشلت، ثم استدعت الطالبات بغضب، وصعدت على سيارتها ودخلت إلى حوش السكن وأمرت الحراسة بمنع خمس طالبات وأنا منهن من دخول السكن إلا بعد تسليم التلفون للحراسة، فسجلنا كلام الحراسة بذلك”.
 
وتعبر الطالبة هند عن مخاوفها بالقول: “أنا الآن مهددة بالتحقيق في الأمن السياسي، وأنا لدي وظيفة ومعي توجيه من رئاسة الجامعة يسمح لي بالتأخر إلى الساعة الثامنة، إلا أن المديرة ترفض ذلك بمبرر أن رئيس الجامعة قال لها أن البلاوي ما تظهر إلا في الليل”.. وقد تقدمت بشكوى إلى رئاسة الجامعة بذلك، ولكننا نتعرض للتهديد يومياً بالتحقيق في الأمن السياسي بسبب أن الطالبة صورت تواجد ذلك المسؤول في السكن، كما اتصلت الإدارة بوالدتي وقالت لها “بنتك تتأخر” فردت عليها أمي بالقول: “معك توجيهات من نائب رئيس الجامعة ليش ما تعتمديها” فزعلت  وقدمت شكوى بذلك..
 
وحول المشاكل والاحتياجات التي يعانيها سكن الطالبات تقول هند: “نحن 500 طالبة في السكن لدينا عدد من المشاكل الماء غالباً مقطوع،  والالتماسات الكهربائية متكررة لسوء توصيل الشبكة، انابيب الغاز تعاني من الصدأ، الحمامات بعضها بدون إضاءة، بمعنى أننا لا نمتلك أبسط مقومات الحياة في السكن الجامعي، وهناك شكوى مبررة لدى الطالبات بمراقبتهن من قبل الأمن السياسي عبر بعض زميلاتهن حيث يتم مسك نقاط ضعفهن وهذه النقاط عادية جداً وطالبت هند بضرورة توفر معايير الإدارة الجيدة التي تستشعر روح المسؤولية.. 
 
وتؤكد هند وجود عدد من الطالبات الكفيفات من ذوات الاحتياجات الخاصة لا يتم مراعاتهن أو رعايتهن، وليس لديهن باص لنقلهن إلى كلياتهن، وأضافت هند: أن البنات التي يتم إدخالهن بالقوة في غرف بعض الطالبات هن من نفس الفصيل السياسي لمن يفعل ذلك  كما أن هناك مسؤول إتحادي يتدخل بكل شيء وعندما نشكو له ممارسات الإدارة التي جاء بها يرد تلقائياً بالقول: “انتن لا تريدينها لأنها ضابطة..  ومع ذلك نحن لا ننكر أن الإيجابية الوحيدة للمديرة الجديدة عدم تعاطيها مع الوساطات عكس المديرة السابقة..

لا أخشى الاستقطاب السياسي وأخشى الاستقطابات الأخرى

"أ. ب. ي"طالبة في كلية الطب مستوى رابع تسكن في سكن جامعة صنعاء تحدثت بالقول: من المشاكل التي نعاني منها في السكن الجامعي قيام الإدارة بتسكين طالبات مع طالبات لا يرغبن في السكن معهن ولا يعرفنهن وأنا أعاني من هذا فلدي مشكلة مع الطالبة " أ. ل"  التي تم تسكينها معي بنفس الغرفة بدون موافقتي ومنذ تسكينها بغرفتي فقد قامت بمضايقتي بعدة طرق ووصل بها الاستهتار حد الاعتداء عليّ بالضرب يوم الخميس 3 يناير 2013 كما هددتني بالقتل وعندي شهود وما زالت آثار الاعتداء ظاهرة على جسدي رغم ذلك لم تقم المشرفة الصحية بإسعافي بحجة عدم وجود إذن خطي من المديرة وذات الحال بالنسبة لإدارة السكن ورئاسة الجامعة الذين تقدمت لهم بشكوى ولم يتم اتخاذ أي إجراء لحمايتي .. حالياً أنا مشردة من غرفتي وبدون سكن كل يوم أسكن مع واحدة من زميلاتي وأغراضي مبعثرة هنا وهناك وإدارة السكن ما زالت مصرة على أن أعود للسكن مع هذه الطالبة التي اعتدت علي بنفس الغرفة.
 
ثمانية أشهر مضت وإلى الآن يتم تهديدي  بفتح ملف تحقيق معي لدى الأمن الجامعي والذي هو في الأصل أمن سياسي كما أكدت لي الإدارة بأنها رفعت ضدي قضية لقيامي بالتصوير عندما حضر مسؤول في الإسكان ليلاً إلى سكن الطالبات لحل مشكلة واستدعاء الادارة بعض الطالبات لحضور ذلك الاجتماع الذي حضره هذا المسؤول علماً بأن التصوير كان أمام الطالبات ليكون دليلاً على هذا التجاوز وإلى الآن لم أقم بنشر أي صور لهذا الاجتماع.
 
وبالنسبة لي أرفض كل أساليب التهديد وعسكرة الجامعة وإذا كان هناك تحقيق مع أي طالبة يجب أن تجريه لجنة نسائية تعينها رئاسة الجامعة وفي الواقع أنا شخصياً لا أخاف من مسألة الاستقطاب السياسي والذي يقلقني أن هناك استقطابات أخرى  تستدعي أن يوضع سكن الطالبات تحت المجهر فعلى سبيل المثال هذه الطالبة التي اعتدت عليّ "أ. ل. " وتهددني بالقتل الأمر الذي يثير حولها الكثير من علامات الاستفهام.

يهددوني بالتحقيق معي في الأمن السياسي

> الطالبة سهام البذيجي طالبة في كلية الإعلام قسم صحافة مستوى رابع أحدى طالبات السكن
تحدثت قائلة : بعد ضغوطات الاختبارات قررت السفر إلى أهلي للراحة وبعد مرور يومين فقط من سفري أتصلت بي المشرفة الاجتماعية وبعض زميلاتي بأن مديرة السكن قامت  بتسكين طالبة في غرفتي مع علم إدارة السكن أن الغرفة الواحدة في جميع السكن لا تتسع لأكثر من طالبتين فقط.
 
فرجعت مباشرة وعملت على إخراج الطالبة وبوجود المشرفة الاجتماعية حتى يكون ما قمت به حدث بشكل قانوني نوعاً ما.
 
وما أريد أن أقوله أن السكن الجامعي يعاني من سوء إدارة من قبل إدارة السكن نفسها ورئاسة الجامعة التي تتعامل مع مشاكل السكن بنوع من اللامبالاة ولا تقوم بحلها أولاً بأول.
 
ومن أمثلة هذه المشاكل قيام الإدارة ومعها خمس مشرفات بإقتحام غرفه طالبتين بحجة إدخال طالبة ثالثة إلى غرفتهما بالقوة.
وعليكم أن تتخيلوا طالبة تدرس طب وهي في سنة ثالثة كيف تكون نفسيتها وكيف ستذاكر في ظل هذه التصرفات ولم تكتفي الإدارة بذلك بل قامت بإحضار قرارات إنذار بالفصل للطالبتين من رئاسة الجامعة
 
والغريب أن نائب رئيس الجامعة السابق الدكتور سنان تعامل مع مشكلة الطالبتين الذي تم اقتحام غرفتهما  بشكل غير مسئول عندما أصدر قرارين إنذار بالفصل للطالبتين دون ان يسمع إلى الطالبتين ومعرفة المشكلة بل أكتفي بكلام الإدارة وكان هذا تصرف غير مسئول.
 
وعندما ذهبت إليه أنا واحدى الطالبات وبحضور المشرفة الاجتماعية قمنا بشرح المشكلة له وتفهم الموضوع فقام بإلغاء أنذرا الفصل وأعطى توجيهاته بأن لا يعلق الإنذارين في السكن  إلا أن الإدارة قامت في الليل ونحن نائمات وعلقت الإنذارين وقامت بعمل لي أنا لفت نظر وتجاهلت تعليمات وتوجيهات نائب ريس الجامعة.. ومن المشاكل أيضاً أن هناك عدد من الطالبات يتعرضن للتهديد في التحقيق من قبل الأمن السياسي “ أمن الجامعة “ وعلى رأسهم أنا سهام البذيجي.
 
أنا ضد إجراء أي تحقيق مع أي طالبة من قبل الأمن السياسي بالجامعة وإذا كان هناك تحقيق فيجب أن يكون من قبل لجنة نسائية فقط ويتم تعيينها من قبل رئاسة الجامعة غير هذا نرفضه تماماً .
 
ومن المشاكل في السكن… أن الطالبة “ أ. ل.“  قامت بتهديد الطالبة “ أ.ب.ي “ومن ضمن التهديد الذي حصل أمامي قالت لها أنا سوف أخلي أهلي يستأجرون لي شقة ولكن بعد ما أوريك وأخرج حقي كاملاً وقد رفعنا شكوى بهذا الموضوع لكن لم يتم عمل شيء.
 
وأقول لرئاسة الجامعة وإدارة السكن نحن طالبات مغيبات عن أهالينا والسكن هذا يفترض أن يكون المكان الأمن لنا كطالبات جامعيات ولا نطلب أي شيء غير ممكن.
 
نحن لا توجد معنا خصومة مع الإدارة لكن مشكلتنا معها هو سوء إدارتها فقط فمثلاً حضور مسؤول قبل أسبوعين إلى السكن لحل مشكلة طالبة اعترضنا حينها على تواجده في السكن مهما كان السبب.. لأن تواجد هذا المسؤول يتناقض مع ما حدث قبل شهر حيث حدثت  انفجارات كهربائية في السكن الساعة الـ8 مساءً وكاد السكن أن يحترق لولا قدرة الله وقد تواصلنا مع إدارة السكن بشأن وجود حريق بالسكن وإننا بحاجة إلى كهربائي لحل المشكلة فردت علينا  أنه لا يجوز دخول كهربائي الساعة الـ8 مساءً تحت مبرر أنه حرام.
 
 
تحرق الطالبات هذا عندها ربما جائز أستغرب هذا التناقض من إدارة السكن  بينما حضور كهربائي الساعة الـ 8 لتفادي كارثة من حدوث التماس كهربائي قد يتطور ويحرق السكن والطالبات معاً يعتبر في نظر الإدارة غير جائز.!!!!
أنا شخصياً أحمل رئاسة الجامعة المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث  وما قد يحدث من مشاكل في سكن الطالبات.

بــــيــــــــان
وقد أصدرت الطالبات بياناً أوضحن فيه مطالبهن حيث قلن: منذ شهور ونحن نطالب رئاسة الجامعة بتوفير أدنى مقومات الحياة الكريمة داخل السكن الجامعي , إلا أنه لا حياة لمن ننادي فقد ظل الصمت حليفهم وهو سبب تفاقم وزيادة المشاكل التي نعاني منها , حيث كان ولابد من الخروج من أسوار السكن والذهاب إليهم حتى على الأقل لإطلاعهم على المشاكل التي نعانيها رغم مقدرتهم على حلها ورفع الظلم الذي نعيشه وتوفير أدنى مقومات الحياة الكريمة.
 
ونحن اليوم نطرح هذه المشاكل أمام أعين الجميع وعلى طاولة رئيس جامعة صنعاء للعمل على حلها , ما لم فإننا نشهد الجميع أننا سوف نتخذ الإجراءات التي تكفل لنا حياة كريمة.
 
وفيما يلي أهم المطالب :
1. توفير المقومات الأساسية للحياة “ الماء , الكهرباء , الغاز “ وغيرها.
2. تخفيض رسوم تسجيل السكن إلى 50%وإعادة مبلغ التأمين بعد انتهاء العام الجامعي.
3. عدم تسكين أكثر من طالبتين في الغرفة الواحدة إلا بموافقة الطالبات.
4. عدم تدخل الجهات الأمنية في أي مشكلة تتعلق بالسكن ومنها الأمن السياسي.
5. توفير مطعم خيري لا استثماري للطالبات.
6. الإسراع بإصدار لائحة للمساكن الطلابية بما يتوافق مع مصلحة الطالب وبإشراك لجنة طلابية من قاطني المساكن الجامعية.
7. إخراج العسكر من سكن الدكاترة المجاور لسكن الطالبات.
8. توفير مبنى سكن آخر للطالبات نظراً لإزدحام السكن الحالي.
< صادر عن طالبات سكن جامعة صنعاء
زر الذهاب إلى الأعلى