مواقف وأنشطة

الأحمدي يعتبر ما يجري في حاشدة ثورة و الدكاك يشبه قمع مسيرة الحياة بسحل قادة فك حصار السبعين

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
تغطية و تصوير: أحمد طه المعبقي

في ندوة نظمتها حملة 11 فبراير في تعز..
نظمت “حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد” بتعز اليوم الثلاثاء ندوة لإحياء الذكرى الثالثة لمجزرة جمعة الكرامة بعنوان (فبراير وتحديات المسار الثوري).
و في الندوة التي اقيمت في صالة القمة بمدينة تعز، قدمت ورقتين من قبل الاستاذ عبدالله الاحمدي والصحفي صلاح الدكاك.
و تطرق الاحمدي في ورقته إلى أن اليمن عبر التاريخ الى يومنا هذا لم تقام فيها دوله حقيقية، و ما كان يحصل في اليمن أن عصابة تذهب وعصابة تأتي.
و أشار أنه حتى ثورة سبتمبر لم تؤسس لدولة لأنها اجهضت في حينه بينما ثورة اكتوبر استطاعت ان تؤسس لدولة مؤسسات في جنوب اليمن ولكن تم اجهاض هذا المشروع عندما ذهبت القيادات الجنوبية للوحدة وسلموا دولة بكل مؤسساتها لعصابة كانت تحكم الشمال.
و اعتبر الأحمدي ما حصل في ثورة 11 فبراير فعل ثوري حقيقي من قبل الشباب فالشباب هم القوى الوحيدة في الثورة من كانت تحمل مشروع ثوري لاجتثاث النظام ولكن هؤلاء الشاب كانوا لا يمتلكون تنظيم أنفسهم لهذ تم احتواهم من قبل بقية المكونات السياسية المشاركة في الثورة.
و أوضح أن هذه القوى كانت لا تحمل مشروع ثوري بقدر ما كانت تحمل مشروع اصلاحي للنظام.
و أشار الأحمدي أن الحراك في الجنوب والحوثيين في شمال الشمال، ساهموا في اضعاف النظام ومهدوا للثورة الشبابية.
و اعتبر ما يحصل اليوم في حاشد ثورة كونها استطاعت ان تسقط مشيخة حاشد و هذه المشيخة لم تستطيع اسقاطها ثورة سبتمبر ولا الجبهة الوطنية التي كانت في المناطق الوسطى ولا حتى الحزب الاشتراكي كون مشيخة حاشد تعتبر اهم مراكز النفوذ في النظام.
و أعتبر أن من اهم التحديات التي تواجه المسار الثوري التدخل الخارجي والبيوت التجارية الداعمة لمراكز النفوذ..
وفي ورقته قالت الصحفي المعروف صلاح الدكاك: بأن القوى التقليدية منذ الستينات حتى اليوم هي نفسها التي تحكم فلا المؤتمر كان يحكم ولا المشرك كان يعارض.
و أشار إلى أن الحكومات كانت عبارة عن سلطة صورية بينما كان من يحكم في ظل قبيلة او قبيلتين.
و اعتبر الثورة بأن الشبابية اجهضت في الاسابيع الاولى من الثورة من قبل مراكز النفوذ التي كانت تحكم البلاد وهي نفسها اليوم من تتقاسم الحكم.
و اضاف: مسيرة “الحياة” التي انطلقت من تعز كانت فعل ثوري خالص بعيدا عن مراكز النفوذ ولكن تم قمعها من قبل غرفة عملية مشتركة من قبل من تدعي بأنها اطراف متصارعة، في اشارة ل”علي عبدالله صالح الاحمر” و “علي محسن الاحمر”.
و شبه قمع مسيرة الحياة التي خرجت بعد التوقيع على المبادرة الخليجية بسحل قادة فك السبعيين.

زر الذهاب إلى الأعلى