مواقف وأنشطة

جبهة انقاذ الثورة تدين محاولة اغتيال الدكتور اسماعيل الوزير و تدعو لملاحقة الجناة و كشف ملابسات و دوافع الاغتيالات

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
دانت جبهة إنقاذ الثورة السلمية، محاولة اغتيال الدكتور اسماعيل إبراهيم الوزير، التي وقعت ظهر اليوم الثلاثاء في العاصمة صنعاء، و أصيب فيها بطلقات نارية غادرة، و راح ضحيتها “2” من مرافقيه، و أصيب أخر.
و وصفت الجبهة في بيان صدر عنها، هذا العمل الاجرامي ب”الشنيع” الدال على حقارة وخبث وظلامية منفذيه ومن يقف خلفهم.
و حذرت الجبهة من عواقبه الوخيمة على الوطن والشعب وسلامة وتعايشه الاجتماعي، الذي تحاول القوى التي تقف خلف الاغتيالات، تفكيكه وتدميره من خلال اشاعة الفوضى وتزيف الوعي وتنفيذ الاغتيالات في حق الآخر المغاير لها توجهاً سياسياً وعقيدياً..
و أكد البيان إن البنية العلمية والفكرية والثقافية تتعرض لحرب شرسة تشنها القوى الظلامية المتحالفة مع القوى التقليدية المتخلفة عبر جبهات متعددة أخطرها جبهتها الاعلام المستهدف وعي الجماهير من خلال التضليل الممنهج الذي تمارسه القنوات والصحف والمنابر التابعة لهذه القوى.
كما أكد أن الجبهة الثانية تتمثل بقوائم الاغتيالات التي تستهدف حياة ذوي العقول الكاشفة لظلامية هذه القوى المستهدفة تجهيل المجتمع بهدف قيادته مذعناً مستسلماً جاهلاً بكل مراميها واهدافها المتوجهة صوب الاستئثار بالسلطة والثروة.
و نوهت إلى إن توالي الاغتيالات التي تستهدف رجالات الفكر والسياسة والتنوير الذين ترى فيهم تلك القوى مشاعل نور تعثر بوعيها مسار سيناريو التجهيل المتمرد على وعي المجتمع الذي ظهر كبيرا في انتفاضته العارمة في ثورة ال11من فبراير 2011م، ليست سوى دلالة على مخطط اجرامي خطير تنفذه قوى التخلف والظلامية بحق كوادر الوطن العلمية والفكرية والثقافية ليتسنى لها تنفيذ سيناريو تزيف الوعي الجماهيري في جو خال من العثرات واشعاعات الفكر الكاشفة والفاضحة لمراميها الخبيثة.
و دعت الجبهة في الآن نفسه كل قوى الخير والسلام بمختلف تكويناتها السياسية والثقافية إلى الاصطفاف لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي لن يبقي ولن يذر أحداً من المغايرين له في التوجه مالم يتم اصطفاف عريض يوقف زحفه نحو بنية العقل التي يستهدفها روحاً ووعياً لتخلو له الساحة ليعمل منفرداً بأريحية تامة خصوصاً والدولة بكل اجهزتها غائبة تماماً عن المشهد بحركاته المختلفة.
كما دعت الجبهة في بيانها كل اجهزة الامن – رغم غيابها وسلبيتها – إلى القيام بواجبها ومسؤولياتها في ملاحقة الجناة والقبض عليهم وايداعهم السجن والتحقيق معهم لمعرفة الدوافع والملابسات والجهات التي تقف خلفهم وصولا إلى كشف كل تفاصيل المخطط الاجرامي الذي يستهدف الوطن والشعب.
نص البيان
تتعرض البنية العلمية والفكرية والثقافية لحرب شرسة تشنها القوى الظلامية المتحالفة مع القوى التقليدية المتخلفة عبر جبهات متعددة اخطرها جبهتها الاعلام المستهدف وعي الجماهير من خلال التضليل الممنهج الذي تمارسه القنوات والصحف والمنابر التابعة لهذه القوى وتتمثل الجبهة الثانية بقوائم الاغتيالات التي تستهدف حياة ذوي العقول الكاشفة لظلامية هذه القوى المستهدفة تجهيل المجتمع بهدف قيادته مذعناً مستسلماً جاهلاً بكل مراميها واهدافها المتوجهة صوب الاستئثار بالسلطة والثروة.
إن توالي الاغتيالات التي تستهدف رجالات الفكر والسياسة والتنوير الذين ترى فيهم تلك القوى مشاعل نور تعثر بوعيها مسار سيناريو التجهيل المتمرد على وعي المجتمع الذي ظهر كبيرا في انتفاضته العارمة في ثورة ال11من فبراير 2011م ..
توالى تلك الاغتيالات والتي نفذت احدى حلقاتها اليوم في محاولة اغتيال الدكتور الاكاديمي اسماعيل الوزير ليست سوى دلالة على مخطط اجرامي خطير تنفذه قوى التخلف والظلامية بحق كوادر الوطن العلمية والفكرية والثقافية ليتسنى لها تنفيذ سيناريو تزيف الوعي الجماهيري في جو خال من العثرات واشعاعات الفكر الكاشفة والفاضحة لمراميها الخبيثة.
إن جبهة إنقاذ الثورة وهي تدين هذا العمل الاجرامي الشنيع الدال على حقارة وخبث وظلامية منفذيه ومن يقف خلفهم تحذر من العواقب الوخيمة على الوطن والشعب وسلامة وتعايشه الاجتماعي الذي تحاول هذه القوى تفكيكه وتدميره من خلال اشاعة الفوضى وتزيف الوعي وتنفيذ الاغتيالات في حق الآخر المغاير لها توجهاً سياسياً وعقيدياً..
و تدعو الجبهة في الآن نفسة كل قوى الخير والسلام بمختلف تكويناتها السياسية والثقافية إلى الاصطفاف لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي لن يبقي ولن يذر أحداً من المغايرين له في التوجه مالم يتم اصطفاف عريض يوقف زحفه نحو بنية العقل التي يستهدفها روحاً ووعياً لتخلو له الساحة ليعمل منفرداً بأريحية تامة خصوصاً والدولة بكل اجهزتها غائبة تماماً عن المشهد بحركاته المختلفة.
و تدعو الجبهة كل اجهزة الامن – رغم غيابها وسلبيتها – إلى القيام بواجبها ومسؤولياتها في ملاحقة الجناة والقبض عليهم وايداعهم السجن والتحقيق معهم لمعرفة الدوافع والملابسات والجهات التي تقف خلفهم وصولا إلى كشف كل تفاصيل المخطط الاجرامي الذي يستهدف الوطن والشعب .
الخلود للشهداء المجد للوطن النصر للثورة الشفاء للجرحى
صادر عن:
جبهة إنقاذ الثورة السلمية
صنعاء
8/ 4/ 2013م

زر الذهاب إلى الأعلى