مواقف وأنشطة

حملة 11 فبراير في تعز تواصل احتشادها الاسبوعي في شارع جمال و تؤكد على استمرار فعاليتها حتى تحقيق أهدافها

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ
تغطية وتصوير: أحمد طه المعبقي
أدت جموع من شباب و مناصري “حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد”، صلاة جمعة اليوم في شارع جمال وسط مدينة تعز، للمطالبة بإقالة حكومة الوفاق و تشكيل حكومة تكنوقراط و محاسبة الفاسدين.
و يواصل شباب الحملة و مناصريها، في محافظة تعز، الاحتشاد اسبوعيا، بدءا من الساعة العاشرة صباحا، في ساحة ديلوكس في شارع جمال، منذ انطلاق الحملة في ال11 من فبراير الماضي.
و أثناء احتشادهم رفع المحتجون لافتات طالبت بإقالة الحكومة، مجددين استمرارهم في مطلبهم، بإقالة الحكومة، بالطرق السلمية.
و في بيان لها، قالت حملة 11 فبراير بتعز، إن غياب الدولة لعب طوال السنوات الماضية ومازال يلعب أهم العوائق أمام تقدمنا لبناء الدولة المدنية الحديثة.
و أشار البيان أن الدولة في ظروفنا الراهنة أما أنها غائبة بشكل مطلق أو أنها موجودة بشكل هش في الحالتين تشكل عبئاً على أي جهود تبذل لبناء دولة يمنية حديثة، و أن استمرار الحكومة في هذا النهج حتماً سيؤدي الى انتشار ثقافة الغاب والاقتتال والتناحر وتمزيق النسيج الاجتماعي وتردي الاوضاع الاقتصادية والامنية في البلاد..
و أعتبر ما يحصل اليوم من عملية ممنهجة لقتل القيادات العسكرية والأمنية و اغتيال القامات الفكرية والمدنية و كان اخرها محاولة اغتيال الدكتور اسماعيل إبراهيم الوزير( رئيس مجلس شورى حزب الحق) التي وقعت ظهر الثلاثاء في العاصمة صنعاء، و أصيب فيها بطلقات نارية غادرة، و راح ضحيتها “2” من مرافقيه، و أصيب أخر، يعد عملاً اجرامياً جبان يتعارض مع كل القيم الانسانية، مؤكدا أن ما يحدث اليوم من عمليات اغتيالات متكررة ناتج عن عملية تحريض فكري ممنهج عبر دور العبادة والمناهج الدراسية والقنوات التلفزيونية والصحف المحلية.
و أعتبر البيان ما تقوم به الحكومة من طبع مناهج دراسية تحرض على قتل أبناء المحافظات الجنوبية وأبناء محافظة صعدة، يؤكد على اصرار حكومة الوفاق على نهج الحكومات السالفة وإدخال الوطن في حروب اهلية مستمرة.
و أكدت حملة 11 فبراير في بيانها على استمرارها في التصعيد حتى تحقيق كل أهدافها، داعية جماهير الشعب اليمني الى الخروج المستمر في فعالياتها السلمية حتى تتوقف كل أعمال الاغتيالات ويتوقف الفساد، ويتم الكشف عن نتائج تحقيقات جرائم الاغتيالات السياسية التي تم ارتكابها خلال العامين الماضيين.

زر الذهاب إلى الأعلى