جمعوا 800 شخص في عدن وحطوهم أمام الكاميرا وقالوا هؤلاء جميعا من تعز جمعناهم من حي كريتر؛ هم “الخلايا النائمة”!
الفيديو الثاني قديم شوية، قبل أيام يعني:
مظاهرة في تعز تهتف “لا وحدة مع الزيود”!
في تعز الصوت التافه، من هذا النوع، رغم وجوده وتأثيره الفعلي إلا أنه يثير انقساما داخل المحافظة نفسها ومعظم الناس العاديين ليسوا معه (بعكس النخبة التي غالبيتها مناطقية ولو بهدف إرضاء الجمهور فقط).
وفي الجنوب الصوت العاقل نادر وأكثر ندرة من الكبريت الأحمر.
طبعا لا يستطيع أي “زيدي” (على قولتهم) التواجد في مناطق الاصلاح والقاعدة داخل تعز، سيعلقونه، لو تواجد، من خصيتيه.
ولم يعد يستطيع لا التعزي ولا الزيدي التواجد في عدن، سيذبحونه إن تواجد، وفي أفضل الأحوال سيُرحل..!
وهكذا كل واحد حيره على من قدر!
مع ذلك؛ لدي ثقة أن اليمنيين سيتجاوزون هذا الكلام الفاضي مهما كانت نتائجه كارثية، ومهما كان الآن خطيرا ومؤلماً.