كشفت اللجنة الأولمبية الدولية، عن تشكيل أول فريق للاجئين للمشاركة في أولمبياد 2016 الصيفية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية في أغسطس/آب المقبل، تحت العلم الأولمبي.
ووصف توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، هذا الاعلان بأنه “تاريخي”. وسيضم الفريق خمسة رياضيين من جنوب السودان واثنين من سوريا واثنين من الكونغو الديمقراطية وواحدا من اثيوبيا، إضافة إلى 12 مسؤولا.
وقال باخ، يوم الجمعة 3 يونيو/حزيران: “هؤلاء اللاجئين لا يملكون مأوى أو فريقا أو علما أو نشيدا وطنيا، وفكرة فريق اللاجئين تهدف لمنحهم مأوى في القرية الأولمبية ليجتمعوا مع جميع الرياضيين من أنحاء العالم”.
وتابع باخ “سيعزف النشيد الأولمبي تكريما لهم وسيدخلون الاستاد تحت علم اللجنة الأولمبية الدولية. ويمكن أن يبعث هذا الأمر بإشارة أمل لكل اللاجئين حول العالم وبرسالة للمجتمع الدولي بأن اللاجئين ينتمون لنا ويشكلون ثروة للمجتمع”.
وسيدخل فريق اللاجئين، المشكل للمرة الأولى في التاريخ، في حفل الافتتاح إلى ملعب “ماراكانا” الشهير، قبل منتخب البلد المضيف، البرازيل، رافعا علم اللجنة الأولمبية الدولية.
وخلال منافسات البطولة سيتم معاملتهم مثل أي فريق، وسيخضعون لقواعد المنشطات، ولكن سيتم دفع النفقات من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وفيما يلي قائمة اللاعبين الذين يمثلون فريق اللاجئين:
يسرى مارديني (سوريا – ألمانيا) سباحة،
رامي أنيس (سوريا – بلجيكا) سباحة،
يولاندا بوكاسا مابيكا (الكونغو الديمقراطية) جودو لوزن ما دون 70 كلغ،
بوبولي ميسينغا (الكونغو الديمقراطية) جودو لوزن ما دون 90 كلغ،