أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

ابن دغر يلحق بـ”هادي” إلى عدن بعد تشكيل حكومة في صنعاء وهادي يعلن انهيار مسار السلام

يمنات – صنعاء – خاص

وصل الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين ثان 2016، رئيس حكومة هادي، أحمد بن دغر، إلى مدينة عدن، جنوب اليمن، بعد 3 أيام من وصول هادي و عدد من المسئولين.

و عاد ابن دغر إلى المدينة التي اعلنها هادي، عاصمة مؤقتة في مارس/آذار 2015، مع عدد من الوزراء في حكومته، فيما لا يزال بعضهم في مدينة مأرب، شمال شرق البلاد.

و حسب وكالة “الأناضول” التركية، رافق ابن دغر كلا من سيف الشريف وزير النفط، و عبد الرب السلامي وزير الدولة، و عبد الله البطاني نائب وزير المالية، و اللواء عبده الحذيفي رئيس جهاز الأمن السياسي.

و تعد هذه المرة هي الأولى التي يتواجد فيها هادي و حكومته في عدن، منذ سيطرة قواته و قوات التحالف السعودي على المدينة منتصف يوليو/تموز 2015.

عودة ابن دغر، جاءت بعد أقل من 24 ساعة من اعلان أطراف صنعاء حكومة انقاذ وطني مكونة من 42 وزيرا، برئاسة الدكتور عبد العزيز بن حبتور، محافظ عدن السابق.

و في سياق ردة الفعل لطرف هادي، على تشكيل حكومة في صنعاء، أعتبر مكتب رئاسة الجمهورية في عدن، أشار إلى أن تشكيل حكومة في صنعاء يدمر و ينهي أي خطوة ممكنة للحوار و السلام.

و حسب وكالة “سبأ” الحكومية التي تديريها حكومة هادي من الرياض، دعا مصدر في الرئاسة، الرعاة الدوليين و على رأسهم الأمم المتحدة و الدول الأعضاء في مجلس الأمن و منظمة التعاون الإسلامي و جامعة الدول العربية و مجلس التعاون لدول الخليج العربية و كافة الدول الشقيقة و الصديقة إلى إدانة هذه الخطوة و تحميل من اسماها “المليشيات الانقلابية” مسؤولية انهيار مسار الحوار و السلام.

إلى ذلك وصف وزير خارجية حكومة هادي، المعترف بها دوليا، و رئيس وفدها التفاوضي، حكومة الانقاذ في صنعاء بـ”المولود الميت”.

و أكد في حسابه على تويتر، أن تشكيل الحكومة يكشف مدى استهار أطراف صنعاء بالسلام.

و كشف أن وزارته طالبت مجلس التعاون الخليجي، و الجامعة العربية، و منظمة التعاون الإسلامي، و الأمم المتحدة، و مجموعة الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن بإدانة ما سماه “الإجراء الانقلابي الجديد”.

زر الذهاب إلى الأعلى