المنتخب القطري يفوز بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه بعد تخطيه اليابان
يمنات – متابعات
فاز منتخب قطر، الجمعة، في أبو ظبي بكأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه بعد تخطيه اليابان في النهائي بنتيجة 3-1. وسجل المعز علي (12) وعبد العزيز حاتم (27) وأكرم عفيف (83 من ركلة جزاء) أهداف قطر، ولليابان تاكومي مينامينو (69). وحققت قطر علامة كاملة نادرة، إذ فازت في مبارياتها السبع، مسجلة 19 هدفا واهتز شباكها مرة يتيمة.
أحرز منتخب قطر كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى بعد فوزه في النهائي على اليابان 3-1 الجمعة في أبوظبي. وسجل المعز علي (12)، رافعا رصيده إلى 9 أهداف محطما الرقم القياسي في نسخة واحدة للإيراني علي دائي (1996)، وعبد العزيز حاتم (27) وأكرم عفيف (83 من ركلة جزاء)، أهداف قطر، ولليابان تاكومي مينامينو (69)،
وخاضت قطر النهائيات في ظل قطيعة سياسية واجتماعية على وسائل التواصل الاجتماعي منذ حزيران/يونيو 2017 مع جيرانها في الخليج السعودية والإمارات والبحرين، بسبب اتهام تنفيه حول دعمها منظمات متطرفة.
وحققت قطر علامة كاملة نادرة، إذ فازت في سبع مباريات على لبنان وكوريا الشمالية والسعودية والعراق وكوريا الجنوبية والإمارات، مسجلة 19 هدفا واهتز شباكها مرة يتيمة في النهائي، لتخلف أستراليا المتوجة في 2015 على أرضها.
وقال مدربها الإسباني فليكس سانشيز “لا يمكنني التعبير بكلمات. لقد واجهنا فريقا رائعا، سجلنا هدفين في الشوط الأول واضطررنا للدفاع في الثاني”.
للمزيد: أجواء احتفالية عارمة في قطر بعد فوز “العنابي” على الإمارات بنصف نهائي كأس آسيا
ومن الفرصة الأولى، مرر عفيف الكرة إلى المعز علي الذي هيأها لنفسه داخل المنطقة وأطلق أكروباتية خلفية جميلة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس شويتشي غوندا (12).
وفي الوقت الذي حاولت فيه اليابان استيعاب الصدمة الباكرة، استلم لاعب الوسط عبد العزيز حاتم الكرة من خارج المنطقة وأطلقها لولبية رائعة في أعلى الزاوية اليمنى لغوندا (27)، ليهتز شباك اليابان مرتين في شوط واحد في كأس آسيا للمرة الأولى منذ 1988.
وشهدت المباراة منعطفا بالغ الأهمية لقطر عندما ارتقى بوعلام خوخي عاليا وشتت كرة برأسه ليصطدم برأس يوشيدا، فسقط أرضا ولم يستطع إكمال المباراة، فدخل بدلا منه سالم الهاجري (60). وبدل بسام الراوي موقعه مكان بوعلام، فيما وقف الهاجري على الجهة اليمنى من ثلاثي قلب الدفاع.
وبعد أن اخترق الثنائي يويا أوساكو وتاكومي مينامينو في عمق المنطقة، انفرد الأخير وهز الشباك القطرية للمرة الأولى في البطولة (69)، فاستعاد آمال فريقه واشتعل الجمهور الياباني الذي ملأ أكثر من نصف المدرجات.
لكن القطريين أفلتوا من كماشة اليابان وحصلوا على ركنية ارتدت من يد القائد يوشيدا ليلجأ الحكم الأوزبكستاني رافشان إيرماتوف إلى تقنية المساعدة بالفيديو ويحتسب ركلة جزاء ترجمها أكرم عفيف، مسجلا هدفه الأول في البطولة والثالث لفريقه في المباراة (83).
وهذه أول مرة تخسر فيها اليابان النهائي بعد تتويجها في 1992 و2000 و2004 و2011، فيما كانت أفضل نتيجة لقطر سابقا بلوغها ربع النهائي في 2000 و2011.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.