من يحكمون اليمن هم أنفسهم المجرمون
يمنات
منير ابلان
يعيش المواطن اليمني معيشة ذل وإفقار بشعه، تحت حكم وحوش بشرية مستذئبة، لا يستطيع المواطن ان يطالب بالحقوق أو بالخدمات او يقول رأي إنساني إلا وملفات الاتهام ووسائل الترهيب وطرق القمع تنال منه وتخمد الأراء المتشوقه للوصول إلى الحياة التي تليق بمكانة الإنسان.
فقد أصبح دم المواطن اليمني رخيص جداً، يقتل على اتفه الاسباب، أو يجوع بذريعة محاربة الأشرار، حالة حرب ملعونه أولدت وحوش من المعتوهين، يفرض على المواطن القتل أو الإعتقال أو الجوع، ثم يتهمك بالخيانة أو بالإرتزاق أو بأي تهمه أخرى تنال من صاحب الرأي الآخر لتبرير الجرم الذي أرتكب بحق المظلوم المغلوب على أمره، بالإضافة إلى عصابات حماية الأمن التي تقوم بالتقطع للمسافرين ونهبهم وقتلهم، كما يحدث في منطقة العبر أو في منطقة طيور الباحه، ومن هرب من الموت السابق يلحقه الموت اللاحق.
أنه العبث بصورته البشعة في واقع يفتك بمعيشة المواطن اليمني بأساليب متعددة تحت حكم التنوع الإجرامي، فلا ندري إلى أين يذهب بالمدنيين هؤلاء المعتوهين، من اغتالوا حاضر اليمنيين، ويقتلون المواطنين يومياً.
فلن تأتي العدالة، ولا وجود للقانون، ولا معنى لقداسة حياة الإنسان، ومن يحكمون اليمن هم أنفسهم المجرمون، فلم يعد اليمنيين إلا موتى على قيد الحياة، وصار حال المواطن يتأسف على الحاله التي وصل إليه بتوجع بما يدار من حوله.. وعلى نفس المنوال تستمر معاناة اليمنيين تحت تسلط مجموعة مجرمون متجردي من الوطنية والإنسانية.
من حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا