الصراع بين النخبة التنظيمية للإصلاح وبين أولاد الأحمر

مؤتمر قبائل اليمن يهاجم الحوثيين والحراك.
وطبعا لا بد من تكار ذات الاسطونة ضد الرئيس علي عبد الله صالح.
وعبر صادق الأحمر يقول إن الشعب اليمني سيقاتل هؤلاء مجتمعين.
وطيب حاضر؛ كل هذا لأن الدولة قررت بدء اعمار الحصبة دون اعتماد كشف مستحقات دار شيخ العصيمات في الحصبة.
وفقا لتحليلي السياسي, بين من دخلوا العمل الثوري كمشايخ, وبين حزب الإصلاح.
وبالدقة بين النخبة التنظيمة للإصلاح وبين أولاد الأحمر, الذين يسميهم قادة إصلاحيون بارزون, في لقاءات بالمانحين, وبـ"النظام العائلي".
أولاد الأحمر, والجناح الديني الموالي لهم في حزب الإصلاح, يحاولوم عبر مسمى القبيلة فرض انفسهم في مواجهة تحديات عاصفة.
هم يعرفون أن القبيلة لم تقاتل معهم, ولا وقفت في ثورتهم, ومن وقف هم شباب الإصلاح ومن ارتبط بهم من المشايخ.
هذا يعني أن الإصلاحيين هم من سيفرضون الواقع الجديد؛ لهذا يحاول المشيخ استحضار القبيلة.
القبيلة وقفت في الحياد, وجنبت اليمن مصيرا أكثر مأساوية مما نراه اليوم, فلا تستحضروها من جديد.
لفتني جدا رسالة ناجي الشايف تقول لصادق ما معناه: اهدأ حتى تستعيد حاشد عافيتها, وإذا أردت أن أساعدك فساساعدك في استعادتها.
الشايف كأنه يقول لصادق: تعلم من تجربة الاشتراكي وبكيل؛ عقدوا مؤتمرات عدة أيام الأزمة السياسية في 1993, باسم بكيل؛ لكن ماكان من خارج تقاليد القبيلة لا يكون قبيلة حتى لو رفع اسمه لافتة في كل محفل.
نقلاً من صحيفة الشارع