حاشد باختصار ملهم ثورتنا

يمنات
المناضل الثائر أحمد سيف حاشد يستحق بامتياز لقب القائد الاول للثورة.. بدأ تاريخه النضالي الثوري وعمره لا يتجاوز 15 سنة لحظة اغتيال شقيقه المناضل والقائد العسكري الفذ الشهيد علي سيف حاشد الذي اغتيل على يد مأجوري قوى الرجعية والتخلف والقبيلة..
لست في صدد سرد تاريخه النضالي الناصع البياض، ولكن الحقيقة التي لا تخفى عن الشعب هي أن حاشد هو الثائر الاول بامتياز الذي فجر ثورة فبراير الشعبية السلمية وهو أحد قلة قليلة جدا ممن صاغوا وشكلوا إرهاصات الثورة ودشنوا انطلاقاتها الاولى منذ 15 يناير ومن أوائل من أسسوا ساحة التغير في صنعاء ولازال مستمرا في النضال ومستمرا في نهجه الثوري الواضح البعيد عن المبادرات والصفقات والحصانات والتقاسم..
لازال مستمرا في ثورته لأنه يدرك أن النظام السابق لم يسقط وأن مراكز وقوى النظام تعيد أنتاج نفسها باسم منضمين وحماة ورعاة الثورة..
أحمد سيف حاشد مناضل وثائر وطني وزع نضالاته وثورته على كل ربوع الوطن يقارع الظلم والفساد والجريمة أينما وجدو..
حاشد لم يهادن لم يهدأ لم يستكين لأنه باختصار لا يرى لحياته معنى ولا لإنسانيته وجود إلا في الثورة في الحركة في رفض الظلم والقهر والاستبداد..
حاشد لن تنال منه قباحات وبذاءات المرتزقة والرخيصين الماجورين لأنه رقم صعب ورجل هزم الاسياد قبل العبيد يستمد قوته وصموده من إيمانه بصوابية مشروعه وإرادته القوية وهمه الانساني وإخلاصه لمشروعه ومصداقيته في مواقفه..
حاشد باختصار ملهم ثورتنا وقائدنا نحو انتصار ثورتنا حاشد أملنا في استعادة كرامتنا وشرفنا ووطننا..
أحمد سيف حاشد مشروع دولتنا اليمنية الديمقراطية الحديثة.. الخزي والعار للخونة ولا شماته على المرتزقة والرخيصين الماجورين..
من حائط الكاتب على الفيسبوك