يمنات
اليمن فعلا بلد العجائب (العشر تاعش) حسب تعبير الأستاذ محمد المقالح: فيها علي محسن الأحمر حامي الثورة وكبير المخترعين.
وبها شيخ علم ينهب الفقراء ويدعي أنه أخترع علاج للفقر.
وبها اشتراكي يؤيد جبهة النصرة بسوريا.
وفيها وزير داخلية معني بالأمور الداخلية فقط وغير معني بأمن البلد.
دولة تصنف من ضمن الدول المحاربة للإرهاب ويحكمها إرهابيون.
دولة تشحت من العالم وتنفق الأموال في ما لا ينفع مواطنيها.
دولة مسؤوليها جاؤوا باسم التغيير ليفسدوا أكثر من سابقيهم.
بلد أصبح فيها الثوار عملاء و بلاطجة، والعملاء ثوار.
بلد يسبح رئيسها ليلا ونهارا للملك الحاكم الجار ويدعي الوطنية.
وطن لم يعد فيه وطني إلا محارب .
بلد يحاكم صحف بتهم إفشاء أسرار الجيش والأمن، بينما الأعداء يسرحوا ويمرحوا ويعبثوا ليلا ونهارا بأرضه وجيشة وأمنه.
بلد مستباح لكل من هب ودب.
بلد يشهد حوار لا يعني مواطنيه.
وطن يسرق اللقمة من فم مواطنيه.
بلد لا يعلم قادته الأمنيين إن كانت الطائرات في أجوائه أمريكية أو إرهابية.
بلد يعيش معظم أبناؤه تحت خط الفقر ، وكبار مسؤوليه يتسابقون في الحصول على السيارات الفارهة والمضادة للرصاص (المدرعة).
بلد فيها وزارة دفاع وهي دائما تدافع عن أسوارها ولم نجد لها أي هجوم.
بلد يعتبر الأول عالميا بتشكيل اللجان المحققة في الجرائم ولم يكشف جريمة واحدة..
بلد لا يعوض مواطنيه عن أي جرائم ترتكب بسبب إهمال أو تواطؤ قادته الأمنيين.
بلد لدية وزراء فاشلين ومع هذا لم يقدم أي واحد منهم استقالته لفشله أو حياء من الناس..