فضاء حر

التهويل من خطر الحوثي ليس حلا!

يمنات
التخويف والتهويل الاعلامي من خطر الحوثي على الدولة لس وليد اليوم بل هو قديم جدا ويمتد الى تاريخ نشاءة الحركة الحوثية نفسها قبل قرابة العشر سنوات ولكن هذا التخويف منها والتهويل من خطرها لم يؤثر على تعاظم نفوذها واتساع شعبيتها والعكس تماما هو ما حدث اما لماذا؟ فالسبب بسيط جدا وهو ان الناس يعون جديا بأنه لا وجود للدولة اصلا حتى يخافون عليها من المخاطر والاهوال وان خاطفي الدولة هم انفسهم من يخوفون الناس عليها وعلى خطورة الحوثيين عليها.
هونوا على انفسكم – إذاً- وفكروا بمدى شرعية السلطة القائمة وكيف يمكن ان تستعيد شرعيتها اولا وان توقف خياناتها تجاه اقلمة اليمن ووضعها تحت الفصل السابع ثانيا وان تبني شراكات وطنية حقيقية لا تستثني احدا لبناء خارطة المستقبل ثالثا فذلك وربي افضل بكثير من التحريض على مزيد من الحروب التي لن يكون لها من نتيجة سوى هزائمكم مقابل انتصار الحوثي بل وتسوعه اكثر ومعه ومع حروبكم ضده جر البلاد الى هاوية سحيقة ولكن ايضا جركم الى مزبلة التاريخ والى غير رجعة.
و اذا ما خُيرنا بين بقائكم على صدورنا بالخيانة وبالاستقواء بالخارج حتى تمزيق اليمن وتفتيها بالاقلمة والحروب والتأمر فسنختار حتما جركم الى مزبلة التاريخ ولا نبالي!
* حقيقة الافول!
في الخارطة اليمنية اليوم ثمة جماعتان احدها صاعدة والاخرى افلة، هذه هي الحقيقة الكبيرة التي يعيها المواطن اليمني جيدا ولا تعيها القوى الافلة ولن تعيها ابدا. اما النخب السياسية الميتة فلا حديث عنها بين الاحياء
*تغريدة
أكبر دليل على غياب الدولة هو ان اخبار الصحافة لا تتحدث عنها بقدر ما تتحدث عن خاطفيها !

زر الذهاب إلى الأعلى