حزبنا لا علاقة له بالإخوان

يمنات
الإخوة في التجمع اليمني للإصلاح ..
هذه مجرد ملاحظة، سريعة، ومخلصة:
من أقنعكم أن مشكلتكم، ومشاكل البلاد، جميعها مجرد مشكلة “تصحيح اسم”، وأن كل ما نحتاجه لحل كل هذه النكبات؛ هو فقط مراجعة أقرب مكتب ل”الأحوال المدنية”؟
إنها ملاحظة مستوحاة من واحدٍ من أغرب سجلّات تيار سياسي على الإطلاق، هو هذا السجل (وبدون ترتيب):
– “حزبنا لا علاقة له بالإخوان”
(مضمون بيان عن التجمع اليمني للإصلاح نهايات 2013)
– “اليمن ليس فيها إخوان”
(راجح بادي الناطق باسم الحكومة 2014)
– “صالح جده عفاش وليس من آل الأحمر”
(ثوار الإصلاح ،2011 وحتى الآن)
– “محسن ليس الأخ غير الشقيق لصالح”
(علي جرادي، في مداخلة على قناة الجزيرة 2011)
– ” القتال ليس بين الحوثيين والإصلاح، بل هو بين الحوثيين والقبائل”
(إعلام التجمع اليمني للإصلاح 2013 و 2014)
-“ومحافظ الجوف هاشمي”
(محمد قحطان، ردا على انتقاد تعيين إصلاحي محافظا للجوف، قناة الميادين 2013)
– “الحوثيون أحفاد أبي لهب”
(خالد الآنسي، 2013)
وبإمكاني أن أضيف: ليس لمعركتكم مع “الأسماء” و “الألقاب” و “صلات القرابة” و “النسب” و “المصاهرة”، كما يرد في السجل الآنف، أية جدوى سياسية حقيقية، لأن أحدا ليس مستعدا أصلا لتصديق أي منها، خصوصا أكثرها درامية. وبمقاربة أخرى:
مقولتكم: لسنا إخوانا، هي مزحة أقل إبداعا حتى من مقولة توكل كرمان: “هادي” إبني.
دمتم بخير
وتحية مش “أخوية” نزولا عند رغبتكم.
من حائط الكاتب على الفيس بوك