ثلاثي اضواء المسرح المصري كانوا يضحكون الناس.
ثلاثي اضواء مسرح العبث اليمني يحرمون شعبهم من طعم الفرح ويجوعونه ويروعونه ويصنعون امجادهم من خلطات دماء وعقد وديماغوجيات، وفوق جماجم الابرياء من المدنيين والعسكريين.
الثلاثي اليمني يفقرون شعبهم من اجل مستقبل عيالهم. كذلك يصير القاسم المشترك للمستوطنين الثلاثة في قلب العاصمة ان ابناءهم متصلون بمجال المال والاعمال.
ثلاثي ظلمات المسرح اليمني، يجيدون شراء النقاد والمحررين الفنيين والناشطين والناشطات، بأموال الشعب المنهوبة أو من الخزينة العامة. كذلك توزعت نخبة الهوان اليمني على ثلاثتهم، ثلث باسم الثورة وثلث باسم الشرعية وثلث باسم الحوار.
ثلاثي اضواء المسرح اليمني، صالح ومحسن وهادي، هم في الواقع الشياطين الثلاثة الذين افسدوا في البلاد، كل حسب طاقته وخبرته ( بضم الخاء وكسرها). وهاهم يظهرون معا في الصف الأول من صلاة العيد في مشهد يذكر بسطوة النفوذ السعودي في اليمن بأكثر مما يذكر بغدرهم وبفسادهم وبتواريخهم المرصعة بالجماجم والمطرزة بأحشاء اليمنيين.
من حائط الكاتب على الفيس بوك