مواقف وأنشطة

جبهة الإنقاذ تحمل الدولة مسئولية القيام بمهامها الدستورية وتؤكد رفضها إحلال أي تشكيلات مسلحة عوضاً عن الجيش والأمن

يمنات – المركز الاعلامي لجبهة الانقاذ

جددت تمسكها برؤيتها حول أولوية تشكيل حكومة تكنوقراط
أكدت جبهة الانقاذ رفضها إحلال أي تشكيلات مسلحة غير شرعية للقيام بوظيفة القوات المسلحة والأمن باعتبارهما المؤسسة الوطنية المعنية بحفظ أمن واستقرار الوطن.
و أشارت الجبهة في بيان صدر عنها، متابعتها بقلق شديد ما يجري على الساحة الوطنية من تطورات متسارعة تتمثل بانسحاب واختفاء سلطات الدولة في أكثر من محافظة وانتشار التشكيلات المسلحة بدلاً عنها و قيامها بوظائف الجيش و الأمن واتساع رقعة المواجهات والعنف في أكثر من مكان في البلاد.
و حملت الجبهة الدولة مسئولية القيام بواجباتها ومهامها الدستورية في الحفاظ على الأمن والاستقرار البلاد ومحاربة الجريمة والإرهاب، و طالبتها بالعمل على سحب التشكيلات المسلحة من جميع المحافظات.
كما أكدت الجبهة أن الحرب ضد الإرهاب مهمة وطنية ملقاة على عاتق الجيش و الأمن وبدعم من مختلف شرائح المجتمع بما يضمن التفاف أبناء الشعب حولها والحيلولة دون اتساع ساحة المواجهات بين الأطراف المتصارعة.
و أكدت الجبهة إدانتها الشديدة لأي عمليات قتل خارج القانون، و رفضها و استنارها تفجير منازل الخصوم أو ما يوازيها أو ما يماثلها أو ما دونها من جرائم تتعارض مع أحكام القانون و الدستور ومع كافة المواثيق والصكوك الدولية التي تنص على الحق في الحياة والحق في محاكمة عادلة، مشيرة إلى أن مثل هذه الجرائم تؤدي إلى تنمية مشاعر الحقد والكراهية و تأجيج الاقتتال والانتقام والثأر بين أبناء المجتمع وكياناته السياسية والاجتماعية والثقافية.
و دعت الجبهة مختلف الفعاليات السياسية في البلاد ومنظمات المجتمع المدني بمختلف مشاربها و توجهاتها بالعمل الجاد باتجاه بناء دولة المواطنة، معبرة عن مؤازرتها لها و تمسكها بكل الخيارات الشرعية في النضال المدني اللاعنفي لتحقيق هذه الغاية.
و اعتبرت الجبهة سعي البعض لترويج مصطلحات غير واضحة لشكل الدولة، تهربا من استحقاق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي ينشدها أبناء الشعب اليمني الذين انتفضوا من أجلها في الحادي عشر من فبراير 2011م وما تلاه من جهود ونضالات قدموا فيها الشهداء و الجرحى والتضحيات الجسام.
و جددت الجبهة تمسكها برؤيتها المعلنة من أن الخطوة الأولى في مسار إصلاح الأوضاع في البلاد تتمثل بتشكيل حكومة تكنوقراط من ذوي الكفاءات والنزاهة بعيدا عن التقاسم والمحاصصة غير المشروعة.
نص البيان
تتابع جبهة الإنقاذ بقلق شديد ما يجري على الساحة الوطنية من تطورات متسارعة تتمثل بانسحاب واختفاء سلطات الدولة في أكثر من محافظة وانتشار التشكيلات المسلحة بدلاً عنها و قيامها بوظائف الجيش و الأمن واتساع رقعة المواجهات والعنف في أكثر من مكان في البلاد.
إن جبهة الانقاذ وهي تتابع هذه التطورات تؤكد رفضها إحلال أي تشكيلات مسلحة غير شرعية للقيام بوظيفة القوات المسلحة والأمن باعتبارهما المؤسسة الوطنية المعنية بحفظ أمن واستقرار الوطن.
وتحمل الجبهة الدولة مسئولية القيام بواجباتها ومهامها الدستورية في الحفاظ على أمن و استقرار البلاد ومحاربة الجريمة والإرهاب، وتطالبها بالعمل على سحب التشكيلات المسلحة من جميع المحافظات.
و تؤكد الجبهة أن الحرب ضد الإرهاب مهمة وطنية ملقاة على عاتق الجيش و الأمن وبدعم من مختلف شرائح المجتمع بما يضمن التفاف أبناء الشعب حولها والحيلولة دون اتساع ساحة المواجهات بين الأطراف المتصارعة.
تؤكد الجبهة إدانتها الشديدة لأي عمليات قتل خارج القانون، وترفض وتستنكر تفجير منازل الخصوم أو ما يوازيها أو ما يماثلها أو ما دونها من جرائم تتعارض مع أحكام القانون والدستور ومع كافة المواثيق والصكوك الدولية التي تنص على الحق في الحياة والحق في محاكمة عادلة، ولكون مثل هذه الجرائم تؤدي إلى تنمية مشاعر الحقد والكراهية وتأجيج الاقتتال والانتقام والثأر بين أبناء المجتمع وكياناته السياسية والاجتماعية والثقافية.
و تدعو الجبهة مختلف الفعاليات السياسية في البلاد ومنظمات المجتمع المدني بمختلف مشاربها و توجهاتها بالعمل الجاد باتجاه بناء دولة المواطنة وتعبر عن مؤازرتها لها وتؤكد تمسكها بكل الخيارات الشرعية في النضال المدني اللاعنفي لتحقيق هذه الغاية.
و تعتبر الجبهة سعي البعض لترويج مصطلحات غير واضحة لشكل الدولة، تهربا من استحقاق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي ينشدها أبناء الشعب اليمني، الذين انتفضوا من أجلها في الحادي عشر من فبراير 2011م وما تلاه من جهود ونضالات قدموا فيها الشهداء و الجرحى والتضحيات الجسام.
و تجدد الجبهة تمسكها برؤيتها المعلنة من أن الخطوة الأولى في مسار إصلاح الأوضاع في البلاد تتمثل بتشكيل حكومة تكنوقراط من ذوي الكفاءات والنزاهة بعيدا عن التقاسم والمحاصصة غير المشروعة.
صادر عن:
جبهة الإنقاذ
صنعاء
30/10/2014م

زر الذهاب إلى الأعلى