فضاء حر

نتيجة الجولة الأولى

يمنات

(وقد تكون الأخيرة) من التصعيد الميداني:
1- نزع الصلاحيات الرئاسية من الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية؛ باستثناء الصلاحيات التي يقرها الطرف المنتصر.
2- تجريد المشير عبد ربه منصور هادي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، من قواته العسكرية والأمنية، باستثناء حرسه الجسدي والمنزلي.
3- الحوثيون الآن أمام مسارين:
إما إزاحة الرئيس “المنزوع” وتحمل كامل مسؤولية الحكم، وفراغ الشرعية، والوصول إلى توافق على البديل مع بقية القوى (المتفرجة حتى الآن بتشفٍ طفولي)..
وإما الإبقاء عليه ك”واجهة” خالصة، أو ك”شريك” بحصة حقيقية من المسؤولية، أو إن استخدمنا تعبيرا وطنيا أوسع: الإبقاء عليه حفاظا على ما تبقى من أعلى وآخر “شرعية” في البلد، حتى الوصول إلى الانتخابات..
وفي كلا الحالتين لم يكن “أنصار الله” في محكٍ تاريخي أخطر من المحك الذي يقفون عليه اليوم، حيث الجميع ينتظر الآن كيف سيقودون اللحظة التالية؟!
ومواجهة تعقيدات ما بعد “النزع” و “التجريد”، وأيضا ما بعد “التنحية”؛ أصعب بمراحل من المواجهة الميدانية التي حدثت اليوم.
ولكن اللحظة مع ذلك لا تزال شديدة السيولة، ويمكن أن يحدث الكثير خلال الساعات القادمة.
من حائط الكاتب على الفيس بوك

زر الذهاب إلى الأعلى