أخبار وتقارير

موقع: النفق الذي كشف جوار منزل “صالح” يعود للعام 2011 وأحمد الصوفي سرب الخبر لاستثماره امام لجنة العقوبات الدولية التي التقت صالح قبل يومين

يمنات
كشف موقع “اليمن الاتحادي” عن رواية جديدة و مثيرة، تتناقض مع الأنباء التي تداولتها عددا من المواقع الاخبارية، عن افشال محاولة لاغتيال الرئيس السابق صالح، عن طريق حفر نفق أسفل منزله القريب من شارع صخر بالعاصمة صنعاء.
و قال الموقع في خبر له اليوم الاثنين، إن شخصا روى للموقع حكاية النفق، حسب ما أخبره بها، مرافق شخصي ل”صالح”، غير أن الموقع لم يكشف عن اسم الشخص و المرافق الشخصي ل”صالح” الذي نقلت عنه الرواية.
و حسب ما أورده الموقع، يعود موضوع النفق إلى العام 2011م، أثناء المظاهرات التي كانت تتوجه صوب منزل صالح.
و قال الموقع نقلا عن مصدره: “خزنا مع احد المرافقين الشخصيين للرئيس السابق علي عبدالله صالح و هو من بلادنا (بني مطر) يوم كان يخرجوا مظاهرات الى عند منزل علي عبدالله صالح الحالي، و كلمنا بالحرف الواحد وكان هذا في مجلس مقيل قال: ضروري يقع نفق بحيث يكون مخرج للرئيس في حال اشتدت الامور.
و أكد: “تم اغلاق الشارع والمنافذ الاخرى – هؤلاء مغرر بهم وقد يقتحموا المنزل واذا قتلت – كم عتقتل – والله اعلم هم عادهم صلحوه ام لا ..؟
و زاد الموقع، على رواية الشاهد بالقول: “وصلتنا معلومات تفيد ان احمد الصوفي السكرتير الصحفي هو من اشار على “صالح” بتسريب خبر النفق مع احباط محاولة الاغتيال واستثماره امام لجنة العقوبات الدولية”.
و كان موقع “المؤتمر نت” لسان حال حزب المؤتمر العام الذي يرأسه “صالح” قد أعلن عن إحباط مخطط لاغتيال الرئيس السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح.
و حسب الموقع، تم اكتشاف نفق داخل هنجر في شارع صخر كان يمتد إلى منزل الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، مشيرة إلى أن هذا النفق أعد لتنفيذ مخطط شبيه بتفجير مسجد دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق وكبار قيادات الدولة في العام 2011م.
و طبقا لما أورده الموقع، النفق كان مخططاً لعملية اغتيال رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح وقيادات المؤتمر التي تؤدي الصلاة معه في الجامع الخاص بمنزله.
و نقل “المؤتمر نت” عن مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام أن هذا المخطط الذي تم كشفه وإحباطه كان يهدف لنسف التسوية السياسية والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
و وصف ما حصل بالعمل الإرهابي الخطير الذي يهدف إلى تفجير فتنة وجر البلاد إلى حرب أهلية.
و يأتي الكشف عن المخطط و افشال عملية الاغتيال التي تحدث عنها اعلام حزب صالح و الاعلام الموالي له، عقب لقاء جمع “صالح” قبل يومين بلجنة العقوبات الدولية، المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن الخاص باليمن.
و حتى الآن لم تتداول وسائل الاعلام صورا للنفق، كما لم تقم وسائل الاعلام الموالية ل”صالح” بتوزيع صور للنفق.

زر الذهاب إلى الأعلى