كشفت خالة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، التي تعيش في الولايات المتحدة منذ عام 1998، تفاصيل مثيرة عن حياة طفولة كيم، في تصريحات صحفية نشرت مؤخرا.
وقالت كو يونغ سوك في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست”، إن ابن اختها كيم ولد في 1984 وليس في 1982 كما يشاع رسميا، أي أنه كان في الـ27 من العمر فقط عندما تولى كرسي السلطة عام 2011.
وكان كيم في طفولته غير متسامح، حسب شهادة خالته التي تولت الاهتمام به خلال دراسته في سويسرا، وقالت: ” لم يكن يثير المشاكل، لكنه كان يُستفز بسهولة ولا يتسامح”.
وقالت إنها وزوجها كانا قريبين من السلطة في كوريا الشمالية وأرسلا إلى سويسرا للاهتمام بأعضاء من الأسرة الحاكمة، بمن فيهم كيم جونج أون، خلال دراسته هناك.
خالة كيم جونج أون
وتحدثت الخالة عن رحلات إلى “ديزني لاند” في باريس وطوكيو، والتزلج في جبال الألب، بالإضافة إلى أن كيم جونغ أون كثيرا ما زار المطاعم الإيطالية.
وقالت إنه كان شغوفا باللعب بالسفن والطائرات العسكرية، مؤكدة أنها كانت تعرف منذ 1992 بأن ابن اختها سيكون الزعيم القادم لكوريا الشمالية، حيث بنت الاستنتاج بسبب الهدية التي قدمت له في عيد ميلاده ذلك العام، وهي بزة عسكرية لأحد الجنرالات.
كيم جونج أون في طفولته
وكان الزعيم الكوري الشمالي يعشق لعب كرة السلة ويهمل دراسته من أجلها، أما لاعبه المفضل فهو الأسطورة الأمريكية مايكل جوردان.
ولم تكشف الخالة الأسباب التي دفعت عائلتها للهرب إلى الولايات المتحدة، وأكدت أنها وزوجها، اللذين يملكان حاليا محلا لغسل الملابس في نيويورك، لم يكشفا أسرارا عن بلادهما للاستخبارات المركزية الأمريكية لكنهما تعاونا معها.