فضاء حر

حاشد يقف لينتصر للوطن الأرض والإنسان

يمنات

جلال الدوسري

مازلت عند رأيي ورؤيتي حول هذه الشخصية.
ـ إنه المناضل الوطني الحُر الشريف العفيف والصادق المخلص لقضايا وطنه ومجتمعه بإمتياز.

ـ المحاور البارع والمهاجم السلس والمدافع الصلب الذي تجده في كافة الميادين وعلى الأرض بين اللاعبين وفي مقدمة صفوف الجماهير وهو لا يكل ولا يمل في نضال داؤوب نصرة للحق ودفاعاً عن الضعفاء والمستضعفين.

ـ بكل شجاعة وبسالة وإستبسال مصحوبة بالشموخ والإباء والعزة والكبرياء يقف لينتصر للوطن الأرض والإنسان.

ـ هو ليس وليد لحظات إنفعال أو تفاعل لحظي أو مرحلي.. ولا هو من النوع الذي تحركه الأهواء والمصالح الشخصية.. ولا من من يستهويهم الإغراء والإغواء بحثاً عن جاه أو منصب أو مال..

ـ هذا هو.. وهذه هي حياته النضالية التي كما أعرفها وهي متجذرة منذ بداية تسعينيات القرن الماضي.. وهو في جميع المراحل وبمختلف الظروف لا ينكسر ولا ينحني أو ينثني بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف..

ـ خاض ويخوض الكثير من المعارك الشديدة التعقيد والحامية الوطيس على مختلف الجبهات وجميع المستويات تحت إسم الوطن ومصلحة الوطن أرضاً وإنسانا..

ـ كل ذلك وأكثر، وهو يقوم بما يؤمن ويوقن انه واجبه.. ويتحمل فوق طاقته ويبذل أكثر مما يستطيع دون مَن أو إرتجاء لتشكرٍ او جزاء من أحد..

ـ يخاطر بحياته ولا يبالي إيماناً منه بعدالة وأحقية ما يقوم به.. فيتعرض للإعتقال والسجن والضرب والمضايقات والحرب النفسية ومحاولات الإغتيال والتصفية الجسدية ويستمر..

ـ دائماً وأبداً مبدأه وطني ونهجه ديمقراطي وأسلوبه حضاري.. حيث النضال السلمي الأخلاقي الراقي بالمظاهرات والإعتصامات والوقفات الإحتجاجية كما من خلال الكلمة والصوت وغيرها من وسائل التعبير عن الرأي والموقف القانونية والشرعية السلمية..

ـ إنه رمز النضال الوطني السلمي الحضاري الإنساني والأخلاقي دون منازع على الإطلاق ومهما شكك المشككون وقذف القاذفون وذم الحاقدون وسفَّه العابثون..
ـ عملاق في زمن الأقزام.. وصلب في ظل الرذاذ.

ـ يبقى في وطنه أسد ضرغام يهز الميدان في ظل أن الكلاب تنبح من الخارج وهي تتسكع لقمة من الحقير سلمان وتميم وبن زايد وأردوغان.

ـ إنه مشروع وطن الخير والأمن والحُب والسلام والإزدهار لكل اليمنيين..
ـ إنه البرلماني والمحامي والحقوقي القاضي
أحمد حاشد هاشم .
له كل التحية مع التقدير العميق..

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى