لا تكحلوها فتعموها ..!
يمنات
عبد الوهاب الشرفي
معجب و اخرون تحدثوا انهم اطلعوا على افلام ومعلومات عن اعمال دعارة ، معجب قال انه شاف بعينه ماحدش قله ، و غيره قال انه توجه لادارة البحث و تم اطلاعه !! وهناك حديث عن اطلاع عدد اخر ما بين مسئولين وناشطين !! .
.. نحن نسئل هل بالفعل البحث سلم واطلع معجب و غيره على ادلة ومعلومات متعلقة بهذا الامر ، ان كان البحث قد فعل ذلك بالفعل فهذه لحالها جريمة من دواهي الجرائم ارتكبها البحث الجنائي ، فما صفة هولاء ليتم اطلاعهم على هكذا امور ؟! ويجب عزل ومعاقبة المسئولين في البحث فورا ولا يرفع ذلك المسئولية عن من تعرضوا لهاذا الامر في الاعلام. وان لم يكن البحث اطلعهم و قد نسب هولا له مالم يفعله فالواجب ان يسأل هولاء عما فعلوه من ونسبوه فوق ذلك للبحث .
… هذه الامور لا حق لاحد مطلقا ان يطلع عليها او حتى يخُبر بها و اتاحتها لاتتم الا وفق ضوابط قانونية اولها ان يكون هناك قضية محالة للنيابة و للقضاء و ثانيها ان اتاحتها فقط للمعنيين بالنظر فيها فقط وفقط ( جلسات غير علنية ) .
.. هل من تم اطلاعهم هم النائب العام او قضاءه ينظرون في قضية من هذه القضايا ؟!! .
… دعونا من النغمة دعارة وما دعارة فلو وجد شيئ من ذلك اذا كان عملا منضما يمثل خطورة على المجتمع فمسارها الإحالة للقضاء وليس الاعلام و التشهير او التلويح به ، وان كانت افعالا شخصية فليس لها مسار حتى للقضاء الا اذا وجد مدعي متضرر من ذلك .
… سبق وقلنا لكم لا تكحلوها فتعموها و هذا الملف خطير و يحتاج لاعلى درجات الحكمة و العقل في التعامل معه وليس اضافة جرائم للتهرب من جرائم ولم تسمعوا .
… . هذا الملف ” جيفة ” ويجب ان تردم افهموا واعقلوا ليست محل للسجال و العناد و ” الكراض ” و ” الفحير ” و الدفاع عن ” اصحبنا ” .
… عندما اثيرت القضية اثيرت كاحتجاز خارج القانون ولانه متعلق بنساء اعتبر ماسا بالعرض و من اثاره هي منظمة مكافحة الاتجار بالبشر و لتكن دعوى و السير السليم هو احالة القضية للنيابة و للقضاء كما كان قد تم ثم اوقف !! و للمتهمين فيها حقهم في الدفاع عن نفسهم وانهم لم يرتكبوا شيئ من ذلك ، واما ان يثبت انهم ارتكبوا تلك الجرائم وبالتالي يعاقبوا وفقا لقرار القضاء وبالقانون ، او ان يبرؤا انفسهم و تعاقب المنظمة التي ستكون اختلقت لها مالم يقع ، هذا كان يجب ان يسير الموضوع وحسب .
… الذين لا عقول لهم و مهندسي ” السماجات ” و الغير مقدرين لكارثية الامر ذهبوا للحديث عن دعارة و يوعزوا للاعلام بالخوض في الموضوع ليوقعوا في ورطة فوق الورطة المراد الهروب منها ، و بات الان لديهم ورطة جديدة تحتاج هي ذاتها لمعالجات عاقلة ايضا وهي اتاحة الادلة لغير معنيين و للاعلام وهذه تنزع الاهلية فورا عن من يتولون البحث الجنائي بعيدا عن القضية الاولى ، اما موضوع الدعارة فلا يوجد مجتمع لايوجد فيه شيئ من ذلك ولايحتاج الامر الايعاز للاعلام بذلك وبمصاحبة قضية اثيرت تجعل الهروب لموضوع الدعارة كان بقصد الهروب من القضية الاولى باسلوب قبيح وسمج وخطير .
… ان كان الاعلاميين الذين نسبوا للبحث اطلاعهم او اطلعوا بطريق ما على تلك المواد المحفوظة في البحث كاذبون فليدافع البحث عن نفسه و يسألهم امام القضاء ، وان كان للبحث يد في ما تم او تم الوصول للمواد المحفوظة لديه بطريق ما فالمسئولين في البحث غير صالحين لوظائفهم ولا يؤتمنون على المسئوليات الواقعة عليهم ويجب ان يعزلوا فورا و يسألوا امام القضاء على التسريب او التفريط في مواد غاية في الحساسية ، ولا يعفي ذلك من تحدثوا عن اطلاعهم على تلك المواد التي لاحق لهم في الاطلاع عليها .
… بالنسبة لتلك المواد المتحدث عنها ان كانت متعلقة بشبكات منظمة فيتم احالتها للقضاء ، وما كان منها اعمالا شخصية ان وجد مدعي فيها او لها ملابسات خاصة تجعل الدولة مدع فيها فيتم احالة ملفاتها للقضاء ، اما غير ذلك فيجب اتلافه بنظر النيابة العامة .
… عند كتابتي في هذا الموضوع اضع لما اكتبه ضوابط معينه لحساسية الموضوع ولا اتعرض لتفاصيل افضل عدم طرحها في الفيس او حتى في غيره ، و لكن اقول وانا اعني ما اقول تماما – واؤكد اعني ما اقول تماما – هذا الملف هو ملف ( متفجر ) ، نعم الاحتجاز خارج القانون جريمة وجريمة كبيرة لاعتبار ضحاياها من النساء كما قالت منظمة مكافحة الاتجار بالبشر وحتى يثبت العكس وكان يجب فتحه لكنه فتح كانفجار وسبب ذلك اساسا هو الصلف و التعنت و العصابية في ملف اخر لا اريد ذكره وبعد الانفجار عاد الصلف و التعنت و العصابية ليتسبب في انفجار اخر هو ادخال الاعلام في الامر وبات هناك جريمة جديدة ، والان ان استمر الصلف و التعنت و العصابية فكما قلت هو ملف متفجر و سيكون له انفجارات تالية .
… رغم ان القناعة التي باتت راسخة لدي انه ما من جدوى من النصح معكم الا ان حساسية وخطورة هذا الملف تحديدا تدفعني للنصح ، وما سبق هو الطريق الوحيد لوقف تفجرات هذا الملف ولا اريد ان اسرد غير ما ذكرت .
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.