عاهرة سياسية..
يمنات
أيمن حسن مجلي
أثبتت الحرب العدوانية الرجعية الإمبريالية على اليمن أن معظم قيادات حركة القوميين العرب المتمركزين في اليمن على إختلاف ألوانهم و ( الحزب الإشتراكي اليمني ) ، وعناصر الظاهرة الناصرية( الاشتراكية) لما بعد 1967 قد تحولت، في النظر والعمل، إلى أداة المرجعيه والإمبريالية العالمية أو الوكالات الغربيه الرباعيه للمنظمات غير الحكومية.
هذا المصير المخزي يشمل ،ايضا، اقساما، من الماركسيين القدامى انضموا إلى ركب الخيانة والإرتزاق، وكونوا مع بعض البعثيين والناصريين وآخرين من أدعياء المتقدمين ومجاذيب القومية سابقا والنقدية لاحقا،تيارا هجينا من (يسار) عربي بلا يسار ولا تقدمية ولا عروبة ولا أمنية ،يتعاون بعضه مع المملكة السعودية الوهابية،ويرى بعضه الآخر في (الإمارات ) منارة ثقافية ،ويعادي، بإسم الحرية والإشتراكية بل والماركسية ،حركة التحرر والثورة العربية وفي مقدمتها القوى الوطنية والثورية اليمنية وفي مقدمتها اليسار الإسلامي بقيادة(أنصار الله) الذي يخوض حربا عظيمة دفاعا عن سيادة اليمن وحرية شعبه.
كل الخونة والمرتزقة القابعين في دول العدوان وأعوانها يعلنون ولاءهم لعاهرة سياسة اسمها( الشرعية).
انها شرعية المملكه السعوديه الوهابية المحتلة لمعظم الأراضي اليمنية ،والطامعة فيما تبقى منها ،مملكة الطغيان والتكفير والإرهاب ،التي لطالما استبدت بالسياسة اليمنية، وحولت الوطن اليمني الى ميدان للفوضى والتخلف والجمود والوهابية والإخوان والقاعدة تحت رعاية الهيمنة الأمريكية.
(الحزب الإشتراكي اليمني) ،الحليف التاريخي الإتحاد السوفياتي وحركة التحرر الوطني العربية،وجوهرة الحركة الإشتراكية واليساريين العرب في السبعينات والثمانينات،لم يخجل قادته الخونة من الدعوة إلى التدخل الأجنبي العسكري في اليمن وتدميره وإبادة شعبه وانضمامهم إلى بقية الخونة والمرتزقة الذين أعلنوا عبوديتهم لأعداء اليمن تحت عنوان زائف هو الولاء لعاهرة سياسة أطلقوا عليها اسم الشرعية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.