قرار رفع أسعار النت إجتهاد شخصي من إدارة المؤسسة العامة للإتصالات
يمنات
أحمد العليمي
المهندس / مسفر النمير وزير الإتصالات وتقنية المعلومات ، لم يكن صاحب قرار رفع الأسعار أو صاحب الدراسة
كما أنه لم يكن قرار القيادة العليا أيضاً ، ولم يكن هناك أمر من القيادة العليا إلى وزارة الإتصالات أو المؤسسة العامة للإتصالات برفع أسعار الإنترنت.
هذا ما يجب على الكل معرفته .
قرار رفع الأسعار كان إجتهاد شخصي من إدارة المؤسسة العامة للإتصالات ، وتمت المصادقة عليه من قبل الوزير بعد إجتماع أقنعوا فيه الوزير أن هذا القرار هو في صالح المؤسسة وسيزيد من إيراداتها وبرروا ذلك بأن الشبكات اللاسلكية تسبب ضغط على السنترالات وعلى الانترنت وأن زيادة السعر سيخفف الضغط وهذا أمر مضحك .
إن هذا القرار كان هدفه الرئيسي هو محاربة الشبكات اللاسلكية والسبب الرئيسي في ذلك هو أنهم خلال السنوات القليلة الماضية استطاعوا إيصال خدمة الإنترنت إلى معظم المناطق والمحافظات والمديريات والقرى والعزل والأرياف في ربوع الجمهورية اليمنية وبأقل التكاليف وأقل الأسعار .
الشيء الذي لم تستطع المؤسسة عمله خلال سنوات طويلة ولو ترك الأمر لهم لما استطاعوا ايصال هذه الخدمة ولا بعد عشرات السنين .
ما قام به اصحاب الشبكات اللاسلكية من عمل جبار كان سبباً في فضح الفساد في هذه المؤسسة وكان السبب في بيان فشلهم الذريع في إدارة هذه الخدمة وإثبات قاطع أنهم لم يكونوا أهلاً للمسئولية التي اوكلت لهم ، في مواكبة التطور وتقديم خدمة الانترنت لكل مواطن وذلك حسب الخطط والأهداف والرؤى التي وضعت عند تأسيس المؤسسة العامة للإتصالات وشركة يمن نت .
وحتى يغطوا فشلهم المفضوح أرادوا محاربة الشبكات اللاسلكية لتقليص عددهم وتقليص انتشار هذه الخدمة أكثر مما هو عليه.
لكنهم تناسوا أن عدد مستخدمي الانترنت عبر الشبكات اللاسلكية قد وصل إلى 6 مليون مستخدم وهو ما يمثل 90% من مستخدمي الانترنت في اليمن.
وهذا العدد الذي عانى من فشل المؤسسة وفشل يمن نت في إيصال خدمة الإنترنت له طوال السنوات السابقة قد أصبح بدرجة عالية من الوعي عرف من خلالها أنه المتضرر الرئيسي من هذه القرارات كما أصبح بدرجة عالية من المعرفة بفشل هذه المؤسسة فشلاً كاملاً في إدارة وتوزيع هذه الخدمة .
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.