وما هكذا تورد الإبل ياهوية بلا هوية
يمنات
محمد اللوزي
معيب أن تجد قناة فضائية تستهدف ذات الشخص وتحاول النيل منه وتخرج عن مسارها الاعلامي واشتغالها بالمهم الى شخصنة بحتة بدلا عن ملامسة قضايا جوهرية.
القاضي احمد سيف حاشد حاولت قناة الهوية النيل منه بطريقة مقزة وكأنه قد صار قضية القضايا ولم يعد هناك من هم وطني سوى استهدافه شخصيا. هذا الزلل الكبير يعبر عن فشل حقيقي في الرسالة الاعلامية ويؤكد أن لاهدف لها إلا النيل من الآخرين وصناعة بلطجة فضائية غير مسبوقة في تاريخ الفضائيات.
لقد كشفت القناة عن هويتها الحقيقية وأنها للتقفز على الآخرين.
احمد سيف حاشد لم يضره شيئا لقد ازداد احترامه لدى المتابع للحملة الظالمة فيمت ازدادت الهوية خسارتها الأخلاقية.
ندعو الى أهمية الضوابط الاخلاقية ومراعاة الجانب الإنساني وعدم الفجور لمن يمتلكون وسائل أعلامية والى ضوابط قانونية تجرم النيل من الأفراد والمجتمع دونما وجه حق. والى مراعاة شعور المشاهد التي صارت الهوية بلغتها المقزة أشبه بسوط يجلد الطيبين لمجرد اختلاف في الرأي أو وجهة النظر.
احمد سيف حاشد عرفناه حرا منافحا عن الحقوق والحريات صادقا في توجهه مناضلا صلبا لايلين أو يهادن يقف الى جانب الحق بضمير وطني وإنساني لاينقاد لغير ضميره ولايقبل بالصمت ولا يتنازل عن قضايا الحق مثار احترام كل من عرفه.
احمد سيف حاشد يوم كان أنصار الله يعانون الجور والظلم كان في ذات الخندق مدافعا عنهم مناضلا من اجل حقهم في الحرية والحياة.
اليوم من ذات التوجه الذي كان يقف معه في احلك الظروف وأشدها صعوبة والخوف يملاء الأبدان من ذات التوجه يعاني التعب والاضطهاد. لكأنه رد الصاع بصاعين وجزاء سنمار ولنا في احمد سيف حاشد عبرة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.