الامم المتحدة عجز وفشل حتى على مستوى الملفات الانسانية

يمنات

صلاح القرشي

نعلن تضامننا الكامل مع ابناء الدكتور الاكاديمي مصطفى المتوكل في مطالبتهم بالافراج عن ابيهم المحتجز في مأرب منذ 3 سنوات دون اي مبرر، ونظم صوتنا الى صوتهم بالمطالبة بالافراج عنه.

إلى متى سيظل الدكتور مصطفى المتوكل مغيب قسريا عن اسرته..؟ حتى السلطات الامنية والقضائية في مأرب التابعة للشرعية الى الان لم تعلن رسميا ما هي تهمته واسباب توقيفه.

إلى متى منظمات الامم المتحدة التي تعنى بمراقبة حقوق الانسان اثناء الحروب ستظل صامتة عن تحريك مثل هذه القضايا وهذه الملفات الانسانية، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، والضغط على اطراف النزاع او الصراع او الحرب في اليمن الذين ينتهكون حقوق الانسان في اليمن بشكل سافر وبدون رقيب او حسيب..

أما آن الاوان لهؤلاء المغيبين قسريا المظلومين في غياهب سجون المتحاربين في اليمن ان يعودون الى كنف اسرهم ويجتمعون بأحبائهم..؟

لماذا لا يقوم المبعوث الاممي ومن خلفه وفوقه الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي بممارسة الضغوط على الاطراف المتصارعة في اليمن في سبيل الافراج عنهم..؟

على الاقل قدموا شيئا لليمنيين وامام شعوب العالم انكم حققتم بعض النجاح في الملفات الانسانية مثل ملف المختطفين والمغيبين قسريا واسرى الحرب، بعد الفشل الذريع لكم ولكل منظماتكم ومبعوثيكم الى اليمن في وقف الحرب والتوصل الى حلول عادلة وشاملة للصراع في اليمن خلال الـ5 السنوات السابقة، بسبب ادارتكم الفاشلة لملف الازمة في اليمن.

الوقع يقول ان الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي لم يحققوا اي تقدم يذكر في معالجة الازمة في اليمن او حلحلتها، بل بالعكس تتحمل هذه المنظمة الدولية الكثير من المسؤولية في انزلاق اليمن للمزيد من التمزق والصراع بسبب شرعنة المنظمة الدولية والسكوت عن الانحرافات الكبيرة في تصرفات دول التحالف في الازمة في اليمن التي ابتعدت عن اهداف تدخلها، والشرعية التي منحتها لها الامم المتحدة في تدخلها العسكري، فأصبحت تمارس تدخلا عسكريا وسياسيا واقتصاديا سافرا حسب اجندتها وأطماعها في اليمن.

الخلاصة ان الامم المتحدة ومجلس الامن الد ولي ومبعوثها الأممي لم يحققوا اي نجاح، حتى على مستوى الملفات الانسانية، الذي ندعوكم هنا اليوم ان تعيدوا النظر وتتحركوا وتنجحوا في اطلاق المغيبين قسريا والمختطفين واسرى الحرب وتحققوا النجاح حتى في هذا الملف، فإذا عجزتم ان تحققوا نجاح في الملف الانساني، فكيف ستحققون نجاح في بقية الملفات الشائكة الاكثر تعقيدا ووقف الحرب وحلحلة الازمة في اليمن.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.