ناشطون: والد تاجر مختطف يرفع خيمته من صعدة بعد الاعتداء عليه

يمنات – صنعاء
افاد ناشطون على السوشيال ميديا ان والد التاجر المختطف ماهر السدعي تم الاعتداء عليه في محافظة صعدة، اقصى شمال اليمن.
وكان الحاج عبد الله قائد والد التاجر ماهر السدعي قد نصب خيمة مع زوجته جوار ضريح مؤسس الجماعة حسين الحوثي في مديرية مران بصعدة، ورفع لافتة طالب فيها زعيم انصار الله، عبد الملك الحوثي، بالتدخل للافراج عن ولده المختطف منذ اشهر لدى احد عناصر الامن الوقائي للجماعة.
اعتداء
يقول حسام الحكيمي ان عبد الله خاطر المختطف للتاجر ماهر السدعي لحساب مكتب أبو عبدالله الرزامي لإجباره على التحكيم؛ قام وبالتنسيق مع مدير قسم شرطة مران علي جندل، بالاعتداء على والد التاجر ماهر السدعي، كبير السن.
وافاد الحكيمي ان والد التاجر السدعي رفع اعتصامه بالقوة، وغادر صعدة. مؤكدا ان السدعي الاب وزوجته وصلا صنعاء.
واختطف التاجر ماهر السدعي من مكتب المفتش العام العام بوزارة الداخلية اثناء تقديمه شكوى بمنتسبين للوزارة احتجزوا حريته.
وتفيد المعلومات المتداولة ان عناصر تتبع مكتب ابو عبد الله الرزامي هي من اختطفت السدعي، للضغط عليه للتحكيم في قضية منظورة امام محكمة جنوب غرب امانة العاصمة.
رجل السلطة
يقول المحامي عبد الفتاح الوشلي معلقا على الحادثة: لا مسن قدروه، ولا قانون نفذوه، ولا شرع احترموه، ولا عرف صانوه”
واضاف: “حتى القيم والاخلاق من محتواها افرغوها.. هناك فرق كبير بين رجال الدولة ورجال السلطة”.
غير موجود لدينا
ويفيد على مقبل السنباني ان والد السدعي توجه الى الادارة العامة للبحث الجنائي بصنعاء للالتقاء بابنه حسب ما اخبروه في صعدة عند مغادرته لها، لكن البحث ابلغه ان ابنه ليس موجود لديهم، ولاتوجد قضيه له عندهم، واسمه غير مسجل بالنظام.
وتظل قضية اختطاف السدعي عصية على الحل، ويبدو ان مختطفيه يملكون من النفوذ الذي يجعلهم فوق النظام والقانون، الذي تقول السلطة انها حريصة على تنفيذه.
وحتى الاعتصام والاحتجاج في صعدة معقل الجماعة لم يعد له معنى، في ظل النفوذ الذي بات يدوس على قانون الدولة.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا