لجنة حماية الصحفيين تطالب بالإفراج عن البخيتي

أعربت لجنة حماية الصحفيين عن قلقها إزاء استمرار اعتقال المرشد سياحي على ناصر قائد البخيتي الذي اعتقل إلى جانب محمد أحمد حسن البخيتي مع أحد الصحفي وليم ماركس العامل في شبكة إتش دي نت الأمريكية وليم ماركس.

وأطلق سراح محمد أحمد حسن البخيتي، يوم الأحد بعد أن قضى شهرين في أحد سجون صنعاء ، طبقا لوليام ماركس، الصحفي الذي عمل مع المرشدين، في حين يبقى على ناصر قايد البخيتي في السجن.

وقال نائب مدير لجنة حماية الصحفيين «إننا مرتاحون إزاء الأخبار التي قالت إن السلطات أطلقت محمد البخيتي ، لكننا ندعو إلى إطلاق فوري لعلي ناصر قايد البخيتي الذي اعتقل قبل ما يقارب شهرين من دون أي تهمة».

وقال ماركس أنه حصل على تصريح من وزارة الإعلام اليمنية بالتصوير داخل البلد وأنه دخل إلى البلد بشكل قانوني في 15 يوليو . وقد سجل كل من علي ومحمد البخيتي في وزارة السياحة كمرشدين رسميين لماركس. وقد خطط الصحفي للسفر عبر مأرب إلى محافظة صعده الواقعة في شمال غرب البلد.

وأعتقل المرشدين في ضواحي صنعاء في 21 يوليو عندما كانا في طريقهما إلى مدينة مأرب التاريخية. و تم التحقيق مع ماركس بشأن جولته وعمله ومن ثم تم ترحيله في نفس اليوم إلى قطر من دون أي إيضاحات. وأرسلت لجنة حماية الصحفيين رسالة إلى وزير الداخلية مطهر رشاد المصري في أغسطس تطلب من الحكومة إطلاق سراح المرشدين السياحيين.