عشرات القتلى والمفقودين في الفيضانات التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة
ذكرت حصيلة جديدة أعلنت اليوم أن ما لا يقل عن 41 شخصا قتلوا في الفيضانات التي تضرب محافظتي حضرموت والمعهرة، فيما قتل ستة آخرون جراء الصواعق فى محافظتي تعز ولحج.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أمس أنه تم تسجيل حسب المعلومات الأولية وفاة وفقدان 41 شخصا في محافظة حضرموت و6 قتلى في محافظة المهرة في حين لقي شخصان مصرعهما بصواعق رعدية في منطقة مقبنة بمحافظة تعز .
وأضافت الوكالة أن عدد المنازل التي انهارت نتيجة تدفق السيول وهطول الأمطار الغزيرة بلغ 221 منزلا وتضرر 500 منزل آخر بالإضافة إلى حدوث خسائر مادية كبيرة سواء فى مشاريع البنية التحتية والخدمات أو في الممتلكات الخاصة.
وكانت توقعات مركز الرصد الجوي العالمية من منخفض جوي يضرب المنطقة، حذرت من التبعات الكارثية التي قد يخلفها إلا أن السلطات المعنية لم تعر الأمر اهتماما.
وتسببت الأمطار في إتلاف المئات من السيارات والمركبات فضلا عن جرف الأراضي الزراعية ونفوق عدد كبير من المواشي والأغنام.
وكان مصدر أمنى يمنى قد ذكر فى وقت سابق انه تم انتشال ثماني جثث لضحايا السيول الناتجة عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن خلال الساعات الماضية.
وتواصل فرق الإنقاذ مدعومة بطائرات مروحية عمليات الإغاثة وحصر الخسائر فيما تم تشكيل فرق ميدانية في المدن المتضررة لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد أن قطعت عنها إمدادات المياه والكهرباء والاتصالات فضلا عن تعرض الطرقات الرئيسية والداخلية لأضرار جسيمة.
وأعلنت محافظتا حضرموت والمهرة من المناطق المنكوبة. ويهدد الدمار ناطحات السحاب في مدينة شبام بحضرموت التي تعود إلى القرن السادس عشر ومسجلة في قائمة التراث التاريخي لليونسكو.
بيد أن المواطنين المنكوبين يشكون من سوء عمليات الإنقاذ، ويتهمون السلطات بالتقصير في ذلك.