قنبلة ملفوفة بصورة رئيس عند مدخل سكن أمين نقابة جامعة تعز
أكد عام نقابة جامعة تعز يحيى محمد الحسام أنه تلقى اتصالا من تلفون ثابت يهدده فيه بوضع القنبلة تحت رأسه في المرة القادمة إذا لم يتوقف عن التحركات التي يقوم بها. مستغربا من التحركات التي قال إنها عمله النقابي لا أكثر.
وحمل الحسام الأجهزة الأمنية بتعز مسئولية حياته مع أفراد أسرته كونهم لم يعطوا القضية الأولى جدية في التعامل متمنياً في نفس الوقت أن يوفقوا في الوصول إلى الجناة والمهددين لسلامته وسلامة المجتمع في القضية الأولى أو المحاولة الأخيرة.
وكأن أحد أطفال حي المسبح بمديرية المظفر بتعز عثر على قنبلة موقوتة كانت ملفوقة داخل صورة لرئيس الجمهورية وضعت عند مدخل سكن الدكتور يحيى محمد الحسام يعمل بجامعة تعز أمين عام نقابة الجامعة وعضو مجلس التنسيق الأعلى للجامعات اليمنية.
وبحسب المعلوماتفإن الطفل حملها وهو يظن أنها لعبة عندما أخذها وأعطاها إلى صاحب البقالة المجاورة للعمارة الذي تعرف عليها أنها قنبلة حيث باشر بعملية إبطال مفعولها وفصل السلك المتحكم بها ، وابلغ عالق الحارة الذي قام بدوره في إبلاغ الجهات المعنية في مباحث تعز الذين حضروا فور البلاغ وقاموا بتحريز القنبلة وأكدوا أن القنبلة تم إعدادها بصورة محكمة ومتقنة للغاية حيث تم التحقيق في الموضوع ولازال البحث جار عن المتسبب في وضع القنبلة في مدخل العمارة التي يسكنها الدكتور الحسام الذي كان قد تعرض من قبل هذا لمحاولة مماثلة عندما تم تفجير سيارته في شهر شعبان من العام الماضي.
وفي تعليقه على الحادثة قال الدكتور يحيى الحسام إنه تلقى الخبر عبر الهاتف أثناء دوامه في عمله بالجامعة مبدياً استيائه من الخبر ومعرباً عن أسفه لموقف الجهات الأمنية التي لم تعطي حادثة التفجير الأولى التي استهدفت سيارته أي اهتمام.
وقال إنها أعطته وعوداً بمتابعة الحادثة ومراقبة الموقع وملاحقة الجناة.
وحول احتمال وجود أعداء له أو خصوم يريدون النيل منه قال الحسام:«لاخصوم لي ولم يحدث بيني وأي شخص تحد أو مواقف تجعل الطرف الآخر يستهدفني بعمل جبان بوضع قنبلة في مدخل سكني».
إلا أن الحسام قال أنه كان قد أصدر بيان تضامني مع الدكتور القدسي حمل فيه الأجهزة الأمنية كل تبعات الجريمة التي أزهقت روح طبيب كان يؤدي واجبه مشيراً إلى أن البيان المشار إليه ترك انزعاجاً لدى بعض القيادات الأمنية في المحافظة حيث توعدت بإرساله إلى وزارة الداخلية .