قبيلة الأشراف: المؤيد (جوير) لنا ولن نتخلى عنه ونناشد الرئيس بالتدخل
أعلنت قبيلة الأشراف في مأرب استنكارها لما تعرض له الضابط حسن المؤيد الذي كان يعمل سابقاً ضابط استخبارات في أحد الألوية العسكرية المتواجد في مأرب، وتم تسريحه قبل أربع سنوات من لواءه بسبب نسبه الهاشمي وحرب صعدة حسب ما توفر لـ«يمنات».
لجأ حسن المؤيد إلى العمل مع أحد أبناء قبيلة الأشراف في مؤسسة لبيع قطع الغيار وإصلاح مضخات المياه وبعد بع سنوات في هذا العمل أقدمت قبل أيام مجموعة من ضباط الاستخبارات على اعتقاله بدون سبب ونقله إلى العاصمة صنعاء مباشرة بعد اعتقاله.
وقال الشيخ عبد الرب مسعود من قبيلة الأشراف: «المؤيد يعتبر قطير لقبيلة الأشراف (والقطير رديف الجوير)، وكان المؤيد يعمل عندنا في المؤسسة في عمل صناعي وساكن مع أسرته في مضاربنا وخلال أربع سنوات لم نشهد منه أي نشاط أو حتى عداء لأحد ويومه بالكامل يقضيه في العمل في المؤسسة ويأوي إلى منزله في وقت متأخر في المساء ومتأكدين أنه لا يوجد له أي نشاط غير عمله ولهذا نحن لن نتخلى عن قطيرنا لأن شروع القبيلة تحتم علينا ذلك».
وقالت شخصيات أخرى من الأشراف فضلت عدم ذكر أسمها أنها تؤكد على عدم السكوت عن عملية اعتقال المؤيد بدون سبب وتناشد الرئيس التدخل قبل توسع المشاكل وأضافوا أن السبب يعود إلى تلك المكافأة التي تصرف مقابل التقارير التي ترفع للجهات العليا بدون تأكد مما يدفع الكثير عندما يهاجمهم الفلس إلى فربكت تقارير كاذبة يكون ضحاياها أبرياء وقالوا نطالب بتقديم المؤيد للمحاكمة إذا كان هناك ما يدينه أو الإفراج عنه فوراً.
وقد علمت مصادر «يمنات» أن قبائل الأشراف قد تأثرت جداً من اعتقال المؤيد وفقدت ثقتها بالحكومة وأنها ربما تصعد الأمر إلى أعلى المستويات لأن العرف القبلي يلزمها في حماية قطيرها الذي تم اعتقاله ظلماً وبدون دليل.