أسرة شاليط محبطة من تخفيف حصار غزة
قال ناعوم شاليط والد الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة جلعاد شاليط إنه يشعر بخيبة الأمل بسبب "إذعان الحكومة الإسرائيلية للضغوط الدولية وتخفيفها الحصار عن قطاع غزة دون أخذ قضية ابني في الاعتبار".
ويعتقد ناعوم شاليط كما قال الإثنين لعدد من نواب الكنيست أن الحكومة بقرارها هذا قد فقدت مصدر ضغط على حماس لإطلاق سراح ابنه.
ويشارك الأب في تظاهرة تنظم في العاصمة الإيطالية روما الخميس لإطلاق سراح ابنه، كما يشارك الأحد مع زوجته في مسيرة على الأقدام مسافة 200 كيلومترا من منزلهما في شمالي إسرائيل إلى مقر الحكومة في القدس.
وقال ناعوم شاليط إنه وزوجته لم يعودا يطيقا الصبر أكثر من ذلك، وإنهما لن يعودا إلى منزلهما إلا وجلعاد معهما.
وجرت مظاهرة الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس نظمتها جماعات يهودية هناك وشارك فيها عدة آلاف يطالبون بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي.
يذكر أن هناك نحو 11 ألف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وتطالب حماس، التي تسيطر منذ يونيو/ حزيران 2007 على قطاع غزة، مقابل الافراج عن شاليط، بالافراج عن الف فلسطيني معتقلين لدى اسرائيل ولا سيما من فلسطينيي الضفة الغربية، وبينهم مسؤولون في ذراعها المسلحة "كتائب عز الدين القسام" متهمون بالضلوع في تفجيرات.
وتتبادل اسرائيل وحماس الاتهامات حيال فشل المفاوضات الاخيرة حول تبادل الاسرى بينهما والتي جرت بوساطة مصرية والمانية.
إفراج
نايف الرجوب بعد الافراج عنه
وكانت إسرائيل قد أفرجت عن عدد من القيادات في حماس كانت قد اعتقلتهم إثر خطف مجموعة من المسلحين الفلسطينيين جلعاد شاليط في يونيو/ حزيران 2006.
ومن بين هؤلاء نايف الرجوب النائب في حركة حماس والذي أفرجت عنه الأحد.
والرجوب من بين اكثر من 60 قياديا في حماس اعتقلوا بعد عملية اختطاف شاليط التي تبنتها كتائب عز الدين القسام، مع فصيلين مسلحين فلسطينيين آخرين.
واعلن الناطق باسم سلطات السجون ان نايف الرجوب افرج عنه لأن "عقوبته شارفت على نهايتها"، بدون اعطاء تفاصيل اضافية.
وما زالت اسرائيل تعتقل تسعة نواب من حماس ونائبين من حركة فتح التي يرأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ونائبا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.