اشترى رجل الأعمال المصري عاصم علام وشقيقه إيهاب ملكية نادي هال سيتي، الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإنكليزي، من مالكه السابق روسيل بارتليت الذي أعلن توصله لاتفاق حول بيع حصته في النادي والشركة التي تدير ملعب “كيه سي” للأخوين علام.
وذكرت صحيفة “غارديان” الإنكليزية الأربعاء 10-11-2010، أن عاصم علام وشقيقه إيهاب، وهما مصريان يعيشان في بريطانيا منذ سنوات طويلة، سيمتلكان بموجب الصفقة معظم أسهم النادي الذي هبط في الموسم الماضي لدوري الدرجة الأولى.
وأوضحت الصحيفة أن بياناً مشتركاً صدر عن الأخوين علام أكدا فيه أن دورهما الأساسي ينحصر في خلق التوازن المالي للنادي، مشيرين إلى أنهما يملكان خبرة في مجال الاستثمار، ولن يتدخلا في الأمور الفنية المتعلقة بفريق كرة القدم في النادي.
“رد الجميل”ولفت الشقيق الأكبر عاصم إلى أنهم اتخذ هذه الخطوة ليرد الجميل إلى المنطقة التي درس وعمل وأقام فيها على مدار السنوات الطويلة الماضية، وتابع “أنا من مشجعي هال سيتي، وأعلم تماماً أهميته لهذه المدينة”.
ورحل عاصم ،البالغ من العمر 70 عاماً، عن مصر في عام 1968 لدراسة الاقتصاد في جامعة هال، وحققت شركة “علام مارين” لصناعة المولدات الكهربائية والتي أسسها لاحقاً دورة رأس مال بقيمة 116 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي.
ونقلت صحيفة “هال دايلي ميل” عنه إنه كان يخطط للتوصل إلى اتفاق لتسديد ديون النادي التي تبلغ 35 مليون جنيه استرليني، وأضاف “الترتيبات تعني أننا سنستحوذ على ديون النادي، خصصنا مدخرات لرأس المال العامل بجانب تأمين شراء لاعبين جدد في فترة الانتقالات الشتوية”.
على نهج الفايدوبات عاصم علام ثاني رجل أعمال مصري يملك نادياً إنكليزياً بعد المليونير الشهير محمد الفايد الذي يملك نادي فولهام، علماً أن العديد من رجال الأعمال العرب ولا سيما الخليجيين منهم يملكون أندية أوروبية، أو يشاركون في ملكيتها.
وفضلاً عن المتاعب المالية التي يعاني منها هال سيتي، فإنه أوضاعه الفنية ليست أحسن حالاً، إذ يحتل حالياً المركز العشرين من بين 24 نادياًٍ في دوري الدرجة الأولى، ولم يفز سوى في ثلاث مباريات هذا الموسم، مقابل ستة تعادلات وسبعة هزائم.
يُذكر أن هال سيتي كان يضم في صفوفه خلال الموسم الماضي لاعبان عربيان هما المصري عمرو زكي الذي أمضى فترة وجيزة معه، والجزائري كمال فتحي غيلاس الذي غادره فيما بعد منتقلاً لنادي آرليس الفرنسي.