مطربة مغربية تتورط في فضيحة جنسية بباريس.. وصورها ترسل إلى 200 بريد
تورّطت مطربة مغربية في فضيحة جنسية سرب بعض تفاصيلها عشيقها بتعميمه توثيقا سمعيا بصريا، وأخر مصورا، لليلة حمراء جمعتهما بالغرفة رقم 606 من فندق “بَانْكْ” الباريسي.. ويتعلق الأمر بالمطربة “س.ق” التي نالت ثلة من التتويجات عن اختيارها “الابتعاد عن الفن الغنائي الساقط” والغوص في الإبداعات الأندلسية والصنائع الراقية.
وعمل مسرّب تفاصيل فضيحة “س.ق” على تعميم إلكتروني طال أزيد من 200 بريد خاص بصحفيين ونشطاء ثقافيين وفنيين وهم ـ6 صور فوتوغرافية بورنوغرافية ماجنة زيادة على تسجيلي فيديو وُضعا على موقع “دَايْلِي مُوشْنْ”.. وكلها توثيقات بدت ضمنها المطربة موضوع الفضيحة وهي تولي الثقة لقرينها العامد إلى تصويرها.
كما عمّم ذات المسرّب، والذي يحتمل بقوّة أن يكون هو ذات الخليل الذي التقط الصور والحامل لاسم “ب.ح”، نسخة من فاتورة أداء حساب الفندق الباريسي والحاملة لقيمة 578 أورو لقاء خدمات المبيت والحانة خلال ليلتين اثنتين منتصف أكتوبر الماضي.
كما أرفق ذات التسريب الفضائحي بنسخة من رسالة إلكترونية كانت قد وجّهتها “س.ق” لـ “ب.ح” وهي تقر بـ “سعادتها” عن الليالي التي أمضاها الاثنان بثلة من المدن المغربية وأخرى تمّت بدول أجنبية.. وهي الرسالة التي أتت في صيغة مفرطة من الحميمية واستعملت ضمنها عبارات خادشة للحياء.. كما قامت ضمنها المطربة “س.ق” بتوجيه ملاحظات قدحية لعلاقتها بزوجها.
المعطى الفضائحي المروّج بالإثباتات يرتقب أن يحدث ضجّة كبيرة ضمن الوسط الفني، خصوصا وأن نشر تفاصيل أوضح بخصوص هذه النازلة المثيرة للجدل قد بدأ يلوح في الأفق بالنظر إلى لائحة المتوصلين بالمعطيات والذين يتواجد عدد كبير منهم خارج المغرب، ما يقود صوب احتمال عرقلة المسيرة الفنية لذات المطربة التي أضحت مثار اهتمام عدد من المواعيد الفنية الملتزمة ومحط تكريم عدد من المؤسسات العانية بتشجيع الفنون الداعية لإحياء الراقي من منظومة القيم.