أسرة آل الأغبري تتعرض للاعتداء بمكتب المحافظة
تناول موقع يمنات قضية الحجة نور الأغبري وكان الغرض من النشر حث الجهات الرسمية لحل المشكلة إيجابياً , لكن الذي حدث العكس هذا ما أكده (موسى علي طاهر الأغبري) لنا قائلاً : ((في يوم الاثنين الموافق 17 /1 /2011) بعدما نشر حضرت الوالدة إلى مقر عملي بالمحافظة لطرح القضية على الأمين العام لتشكيل لجنة لتأمين المنزل..بالصدفة كان (العمري) متواجداً فقال: “فرقعناها بالجريدة” قلت له :“مافرقعتوهاش” إلا بعدما اتشردنا من بيتنا وأصبحنا بلا مأوى.
كنت أنتظر من (العمري) الوقوف إلى جانبي بعد نشر تفاصيل القضية ولكن فوجئت أثناء الحديث معه بمن يوجه لي (دكمة) بيده نحو المعدة كادت تميتنا بعدها تلقيت من أحد العساكر لطمة من الخلف والعسكري الثاني هزورنا داخل مكتب المحافظة وكان يهددنا بايطلعنا إدارة الأمن لحبسي ..أنا سمعت أمي تصرخ خفت عليها فيها ضغط وسكري وتحملت من شأنها بعد ذلك قام رجال أمن المحافظة بسحبي وتخليصي من بين أيديهم ..
ما الذي فعلته حتى يهاجموني ويعتدوا عليّ . يهددونا بالسجن ، احتبست فيها في رمضان استدعوني من بيتي التي استأجرتها إلى دائرة الأمن قلت أكيد بيرجعوني إلى منزلي وأسرتي وعندما وصلت هناك قالوا : احتبس ودخلونا السجن وصيحت يأهل الشارع –بيتي مهدوم وطردونا من بيتي وكمان حبسونا سمع صوتي مدير الأمن وأطلقنا. حبسونا بسجن الاحتياط وأنا مظلوم .. حبسونا بالقسم عدة مرات احتبست بالنيابة عدة مرات وبالسجن المركزي وبالبحث الجنائي وأنا مظلوم ..
هل يريدون مني أنا واسرتي أن اغادر البلاد بعد أن طردونا من منزلنا؟ أم أن هذا جزء من تكريم والدي الذي هو من العشرة الثوار الأوائل المناضلين الذين أسسوا قواعد ثورة 26 سبتمبر ,و14 أكتوبر .. لم يحترموا مكانة أبي الثورية والتاريخية ..أختي رجموها وبعد فترة ماتت .. من سينصفنا إذا كانت النيابة تقول: نحن لانقدر نعمل لكم حاجة . ختاماً أشكر كل العاملين بمكتب المحافظة وعلى رأسهم الأمين العام لتفهمه القضية بعد الأعتداء عليّ والذي هدأ من روعي والوالدة حيث أكد على حقي الديمقراطي في النشر لرفع الظلم عني ..
قبل أسبوع أجرت إذاعة تعز اتصالاً مباشراً مع كريمتي بخصوص القضية بعد نشرها واتصلوا بمدير الأمن وقد وعد بحل القضية وإلى الآن لم يحدث شيء … أخيراًً وعبر صحيفتكم الموقرة أناشد باسم أبناء مناضلي الثورة اليمنية فخامة رئيس الجمهورية -حفظه الله – والمحافظ لرفع الظلم الذي لحق بي وبأسرتي كما أناشد الوالد عبدالعزيز عبدالغني والوالد عبدالواسع هائل والوالد رأفت ياسين الاغبري لانصافي وأسرتي وإعادة اعتباري .