انباء عن اقالة واستقالة عدد من اقارب الرئيس من مناصبهم

فيما دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح زيد الشامي الرئيس علي عبدالله صالح الى اقالة اقاربه من قيادة المؤسسات العسكرية، وإقالة نجله احمد من قيادة الحرس الجمهوري ليترجم عملياً تعهده بعدم توريث السلطة لنجله، دعا عدد من رجال المال والاعمال المقربين من الرئيس علي عبدالله صالح الى تقديم استقالاتهم وعدم احراج الرئيس وان يتقوا الله بهذا الشعب..

واضاف الشامي في تصريحات خاصة بموقع إيلاف الاليكتروني ان اقالة العميد احمد علي عبدالله صالح من قيادة الحرس الجمهوري هو الجواب الكافي لاولئك الذين يقولون ان هناك خطوات للتوريث، اما اذا ظلت الامور كما هي، وظل اولاد الرئيس واقاربه في اماكنهم والكفاءات والخبرات تظل بلا عمل، فمعنى هذا انه نوع من كسب الوقت.

رجل الاعمال توفيق الخامري قال انه يتمنى على المقربين من الرئيس ان يقدموا استقالاتهم وألا يحرجوه، مؤكداً ان الرئيس صالح لا يزال عكس الاخرين ولا يزال يستطيع عمل اصلاح حقيقي، مذكراً الرئيس بالقول “ان المساواة بين الناس والعدالة الاجتماعية هي الاساس بين الشعب اليمني”.

الى ذلك قال مصدر مطلع ان قرارات يتم دراستها حالياً تقضي بعمل تقييم مكثف لعدد من المؤسسات والمرافق التي يتولاها اقارب الرئيس علي عبدالله صالح او المحسوبين عليه من الانساب وابناء المنطقة التي ينتمي اليها، وبناء عليه سيتم الاعلان عن اقالة العديد منهم، مشيراً الى ان بعض اقارب الرئيس بدؤوا بالفعل تقديم استقالاتهم ولم يتم الاعلان عنها، لكنها قبلت مبدئياً وتم تكليفهم بتسيير امور تلك المؤسسات لحين اصدار قرارات جمهورية بتعيين البديل المناسب.

ورفضت المصادر ذكر اسماء معينة من التي قدمت استقالاتها، لكنها قالت انهم رؤساء مؤسسات مدنية حكومية ومختلطة.

نقلا عن صحيفة ايلاف