تسجيل صوتي للرئيس يعيد التذكير بسينـاريو 1994م وعبارته الشهيرة: “حـرّكـوا السلحفة”..
أعلنت قيادة الفرقة الأولى مدرع أنها تمكنت من التقاط تسجيل صوتي لـ علي عبدالله صالح وهو يحث ابنه العميد احمد قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، وأخيه غير الشقيق اللواء الركن علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة والامن ويأمرهم بقصف وتدمير مواقع معارضيه بعد ساعات من إصدار قرار من مجلس الأمن.
وجاء في بيان عن الفرقة تم توزيعه اليوم :” إن صالح اجتمع في تمام الساعة الواحدة من فجر اليوم – السبت – ” بمجلس حربه المصغر ” المكون منه ومن أبنائه وأبناء إخوته وأربعة أشخاص آخرين من أسرته المقربين، واستمر الاجتماع مدة ساعتين، أمر فيها صالح برفع الجاهزية القتالية لقواته إلى أعلى مستوياتها وانتظار إشارة البدء منه. وأضاف البيان انه ” في تمام الخامسة وأربعين دقيقة من فجر اليوم – الجمعة – التقطت مكالمة هاتفية من صالح لنجله أحمد ( قائد الحرس الجمهوري ) وأخيه غير الشقيق علي صالح ( قائد العمليات القتالية بالحرس )”.
وأضاف البيان:
” إن صالح قال مخاطباً إياهم بالعامية: ( ابدؤوا الضرب بكل أنواع الأسلحة.. طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ودمروا كل من يقف أمامكم، مابش فرق بين موقع ومنزل رجال ومرة وطفل وشيبة، اصطبحوا على دمائهم وجثثهم وخلوا مجلس الأمن والخليجيين والأمريكيين والأوربيين ينفعوهم، ما بنهمش من يموت ومن يحيا لو ينتهي الحرس كله والأمن المركزي والقوات الخاصة والنجدة، خلوهم يعملوا لهم قوات بعدها، أشتي أشفي غليلي وإن شاء الله تحرق اليمن من طرفها لا طرفها، والخبرة اللي يتابعوهم الأمريكان عيدعموكم وهم أبطال وقد بلغتهم ينسقوا معاكم )”.
وفي الجانب الآخر كان الرئيس علي عبدالله صالح كشف في خطاباته الأخيرة عن أدلة صوتية تثبت تورط من وصفهم بالخارجين عن القانون والمنشقين من العسكريين – حزب الاصلاح وقوات الفرقة اولى مدرع – بعلاقتهم مع القاعدة.
وسبق وأن شهدت اليمن في 1994م أحداثاً مشابهة قبيل اندلاع الحرب وذلك حين بدأ الحديث عن وجود تسجيلات صوتية لعلي صالح وهو يحرض على تحريك المدرعات والدبابات لقصف بعض المواقع.. وأُذيع آنذاك مقطع صوتي له وهو يقول (حركوا السلحفة)..!
من ناحية أخرى.. نقلت مصادر صحفيةة أن اللواء علي محسن، أمر بتجهيز صواريخ سام7، وأبلغ عن طريق وسطاء الرئيس صالح أن أي ضرب لقلب معسكر الفرقة الأولى سيقابله ضرب مقره الرئاسي.