الجيش المؤيد للثورة: النظام سيقود اليمن لحرب طاحنة ولن يرتدع إلا بموقف دولي حازم
قال الجيش المؤيد للثورة الشبابية الشعبية السلمية إن الرئيس صالح لم يتعظ مما آل إليه مصير ربيبه وقدوته قذافي ليبيا، وليثبت صالح للعالم أن نزعة الحقد والانتقام والكراهية هي التي تغلي في نفسه عصية على العلاج.
وأكدت قيادة أنصار الثورة في بيان لها ـ حصلت “أخبار اليوم” على نسخة منه ـ أن النظام لم ولن يرتدع إلا بموقف دولي حازم وعاجل، ما لم فإنه سيقود اليمن في نهاية المطاف إلى حرب أهلية طاحنة بحسب تصريحاته المتعددة التي هدد فيها بهذه الحرب وبتفتيت اليمن إلى أربعة أشطار.
وناشد البيان المجتمع الدولي القيام بدورهم الإنساني تجاه «هذه التصرفات اللامسؤولة من قبل بقايا النظام، كما ناشد الشعب اليمني وشباب الثورة الثبات على مبدأ سلمية الثورة.
وكشف الجيش المؤيد للثورة السلمية، عن التقاط مكالمة هاتفية للرئيس صالح صباح أمس السبت يأمر فيها بقصف وتدمير مواقع معارضيه بعد ساعات من إصدار قرار من مجلس الأمن يدعوه لتوقيع اتفاق نقل السلطة.
وأشارت قيادة الجيش المؤيد للثورة إلى أن صالح اجتمع في تمام الساعة الواحدة من فجر أمس واستمر الاجتماع مدة ساعتين، أمر فيها صالح برفع الجاهزية القتالية لقوته إلى أعلى مستوياتها وانتظار إشارة البدء منه، بحسب البيان.
وقال بيان الجيش المؤيد للثورة إن صالح قال مخاطباً إياهم بالعامية: (ابدأوا الضرب بكل أنواع الأسلحة.. طهروا الحصبة ومنطقة صوفان ودمروا كل من يقف أمامكم، مابش فرق بين موقع ومنزل رجال ومره وطفل وشيبة، اصطبحوا على دمائهم وجثثهم وخلوا مجلس الأمن والخليجيين والأمريكيين والأوروبيين ينفعوهم، ما بنهمش من يموت ومن يحيا لو ينتهي الحرس كله والأمن المركزي والقوات الخاصة والنجدة، خلوهم يعملوا لهم قوات بعدها، أشتي أشفي غليلي وإن شاء الله تحرق اليمن من طرفها لا طرفها، والخبرة اللي يتابعوهم الأمريكان عيعدعموكم وهم أبطال وقد بلغتهم ينسقوا معاكم)».
المصدر : أخبار اليوم