الأرملة اللعوب اتهمت عشيقها بهتك عرضها فكشف فضيحتها
لم تكن تعلم الأرملة اللعوب أن بلاغها ضد عشيقها لتهديده لها ببعض السيديهات المصورة لها أثناء نومها في منزلها سينقلب ضدها ويظهر باقي السيديهات التي صورها لها أثناء ممارسة علاقتهما المحرمة.
تقدمت الأرملة البالغة من العمر ثلاثون عاماً وهي ربة منزل وأم لطفلين ببلاغ ضد عشيقها الذي يعمل نجارا في أعمال البناء تتهمه فيه بالتسلل لمنزلها وتصويرها وهي نائمة دون علمها فاستدعت النيابة المتهم لسؤاله وكانت المفاجأة عندما أخبره أنه علي علاقة غرامية بها منذ عام وأنه كان يتردد عليها في منزلها الذي تملكه وتسكن عائلتها فيه.
وأضاف العشيق قائلاً: كنت أتسلل عن طريق منزل مجاور من البلكونة إلى شقتها وفي أحيان كثيرة أقضي الليلة معها وعندما شعرت أنني أحبها ولن أستطيع العيش بدونها أخبرتها بأنني أريد أن أتزوجها ولكنها كانت تحاول التهرب من الارتباط والزواج بحجة أن عم أولادها سيضم الطفلين لحضانته وستفقدهما ولكنني كنت على يقين من أنها لا تريد الزواج مني بسبب فقري وارتفاع مستواها المادي وتفضل استمرار علاقتنا بدون زواج.. وعندما تعمدت إظهار نفسي للجيران وأنا أتسلل إلى شقتها اعتقد الجيران أنني لص فلاحقوني وعندما أمسكوا بي هم وعائلتها أخبرتهم بأني لست لصاً وأنني أتردد عليها وعلى علاقة بها وأريد أن أصلح تلك “الغلطة” وأتزوجها ولم تنكر هي العلاقة ووافق أهلها منعاً للفضيحة وقاموا بتحديد أكثر من موعد لإتمام الزواج ولكنها كانت تتهرب ولم أجد وسيلة أخرى إلا السيديهات التي كنت أقوم بتصويرها لنا معاً أثناء علاقتنا لتهديدها للرضوخ لطلبي بالزواج.
وعندما تم استدعاء الأرملة لسماع أقوالها لم تنكر العلاقة بينهما ولكنها اتهمته بهتك عرضها لتصويره لها دون علمها ليتم بعدها إخلاء سبيل العشيق بكفالة إلي حين ورود تحريات المباحث حول الواقعة.